استكمالا لمجريات الأحداث التي تتعلق بالحادثة التي وقعت في منزل النجمة اللبنانية نانسي عجرم، والتي أسفرت عن مقتل الشاب محمد الموسى على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم الذي حاول الدفاع عن عائلته في وجه خطر كاد أن يلحق بها نتيجة اقتحام الموسى للمنزل بدافع السرقة.
ففي كل يوم يتم الكشف عن معلومات جديدة متعلقة بالحادثة، آخرها مقطع فيديو وثق اللحظات الأولى التي سبقت اقتحام محمد الموسى لمنزل النجمة نانسي عجرم، إذ يحاول اكتشاف المكان وتأمينه قبل الدخول ويظهر جليًا السلاح على خصره الأيمن.
انتشار هذا الفيديو جاء بعد ساعات من نفي غابي جرمانوس محامي الدفاع عن الدكتور فادي الهاشم، ما تم تداوله عبر وسائل إعلامية عدة عن توقيف الهاشم من جديد، مؤكدًا أنه يتواجد مع عائلته، إلا أنه لسوء الحظ بات ضحية العديد من المؤامرات الإعلامية، داعيًا إلى توخي الدقة في المعلومات التي ينقلها الرأي العام.
واللافت أن الشائعات تلاحق النجمة نانسي عجرم سواء لجهة المستجدات المتعلقة بالحادثة أو حياتها الفنية، إذ انتشر خبرٌ يتحدث عن انسحابها من لجنة تحكيم "ذا فويس كيدز" وحلول الفنانة نسرين طافش مكانها، وبحسب تلك الاخبار فقد دفعت عجرم مبلغ البند الجزائي المترتب عليها لقناة " الأم بي سي" والذي قدر بحوالى 200 الف دولار.
إلا أن هذا الأمر عار عن الصحة، فلغاية اللحظة لم يصدر أي قرار رسمي من قبل مجموعة قنوات"أم بي سي"، وبالتالي فإن نانسي عجرم ما تزال ضمن لجنة التحكيم إلى جانب زميليها عاصي الحلاني ومحمد حماقي.
والجدير ذكره، أن نانسي عجرم كانت قد قررت قبل وقوع الحادثة اعتزال الفن مؤقتًا خلال يناير لتمضي عطلتها إلى جانب عائلتها لتعود وتحيي حفلا خلال شهر فبراير في السعودية، فضلا عن تصوير حلقة جديدة من برنامج "ذا فويس كيدز" قبل الحلقة النهائية والتي من المفترض أن تكون مباشرة في الأسبوع الأول من شهر فبراير. ما يؤكد أن هناك وقتًا كافيًا لكي تقرر عجرم إن كانت ستقدم جديدها على الصعيد الفني، أو ستأخذ قسطا من الراحة بعد الحادثة العصبية التي مرّت بها وعائلتها.
