تحولت الفنانة السورية أصالة نصري إلى مادة دسمة في الصحافة الفنية بعدما أعلنت طلاقها من زوجها طارق العريان.
وترافق خبر الطلاق مع إطلاقها أغنية "شامخ" يوم الخميس الماضي، وتضمن الفيديو كليب لقطات لصراعات داخلية تعيشها أصالة، فتقرر التحرر منها.
وعلقت أصالة على استنساخ الفيديو كليب من أغنية أجنبية: "مو مشكلة في التشابه وإذا في تشابه بين الكليب وغيره فهل هاد بيضايقكم، لو في تشابه بيضايق ولا مو بيضايق؟ من وجهة نظري ما يضايق".
وعن شدة تأثرها أثناء تصوير الفيديو كليب قالت أصالة إن بكاءها في الكليب هو تعبير عادة تلجأ إليه بسبب أحاسيسها الكثيرة وعاطفتها الزائدة.
وبأول إطلالة إعلامية لأصالة، ظهرت الفنانة السّورية بشكل مختلف بشعر فاتح ولون فستان جريء؛ ما جعل البعض يطلق عليه وصف "إطلالة الانتقام"، وهذا الوصف الذي التصق بالأميرة ديانا عند ظهورها الإعلامي الأول بعد انفصالها عن الأمير تشارلز.
وحاولت أصالة تجنب الحديث عن طليقها طارق العريان بعد الحفل الخيري الذي أقامته داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة مصر الجديد في القاهرة وسط حضور جماهيري ضخم، وكان تعاملها رسميا جدا وانفعاليا مع الصحفيين بعد الحفل.
وفي أول الحفل رافق أصالة ابنها خالد لمسرح الحفل وأمسك بيدها للصعود وتقديمها للجمهور، وسط حالة من التصفيق وهتافات الجمهور الذي أبدى إعجابه بذلك المشهد المؤثر وكأنه يوجه رسالة قوية بأن أبناءها بجوارها ولن يتركوها.
واللافت كان بكاء ابنتها شام الذهبي أثناء غناء أصالة أغنية "بين إيديك"، وهي الأغنية التي غنتها أصالة لطارق العريان وقتها، وظهر معها في الفيديو كليب أيضا دون إظهار وجهه، وكان هو مخرج الكليب.
وخلال الحفل، حاولت أصالة أن تبين أنها تشعر براحة تامة، رغم إعلانها عن طلاقها من زوجها بعد زواج استمر لما يقرب من 14 عاما.
وتعاملت الفنانة السورية أصالة مع الجمهور بتماسك وحملت معها البهجة في الكثير من أغانيها كما أطربت جمهورها بمجموعة من الأغاني.
وأكدت أصالة أن الألبوم الجديد الذي تحضر له في الوقت الحالي سيكون باللهجة الخليجية، بعد ألبومها "في قربك".