ربما تنزعج بعض النساء من إحساس الألم والحرقة الذي ينتابهن عند تسريح شعرهن أو إرجاعه للخلف، ودائما ما يقترن هذا الإحساس بحالة من الربكة وعدم الارتياح.
وربما يبدو أن الألم نابع من الشعر نفسه، لكنه نابع في الحقيقة من الأعصاب الموجودة في فروة الرأس، ولك أن تعلمي أن لألم الفروة الذي ينتج عن تحريك الشعر أسبابا عديدة محتملة، والخبر الجيد هو أن تلك الأسباب قابلة كلها للعلاج بالفعل.
هذا ويمكن لألم الفروة الناتج عن تحريك الشعر أن يظهر في عدة أشكال كحدوث حكة، وجع، تنميل وحرقان. وتصف بعض النساء ذلك الألم بأنه الشعور الذي ينتج عن تصفيف الشعر بقوة، كما شعور الشد أو الكشط، وهو ما يقترن بحالة من عدم الارتياح.
ويقول خبراء إن ألم الفروة الذي يحدث عند تصفيف الشعر أو إرجاعه للخلف قد يكون عرضا لبعض الحالات الصحية الأخرى التي من بينها الصداع، التهاب الجلد التماسي، الأكزيما، صدفية فروة الرأس وقشرة الرأس. كما نوه الخبراء إلى أن ألم فروة الرأس عادة ما يبدأ بهياج أو التهاب ببشرة الرأس، وقد يكون لهذا الاهتياج عدة أسباب محتملة من ضمنها الإصابة بصدفية فروة الرأس، قشرة الرأس، التهاب جريبات الشعر في فروة الرأس، التهاب الجلد التماسي التحسسي، الضغط العصبي، الصداع الذي ينتج عن ربطة "ذيل الحصان" ومتلازمة حرق فروة الرأس.
وفيما يتعلق بأفضل طرق يمكنك الاستعانة بها لمعالجة ألم فروة الرأس، فهي كما يلي:
الحساسية
منح الشعر فترة راحة من أي منتجات جديدة لمدة يوم أو يومين ومن ثم شطف الفروة بمياه باردة بدلا من استخدام أنواع الشامبوهات القاسية. وكذلك ينصح بعدم وضع أي أنواع من الزيوت الأساسية أو أي منتجات أخرى تعنى بتنعيم الشعر.
الصدفية أو الأكزيما
تمشيط الشعر برفق حين يكون جافا باستخدام فرشاة أسنان رقيقة.
الصداع
استخدام أنواع المسكنات المعروفة للتخفيف من الأعراض لحين زوال الألم.
التهاب الجريبات
استخدام المنظفات أو المطهرات المضادة للبكتيريا، وفي بعض الحالات، ينصح بزيارة الطبيب لفحص الحالة عن قرب ومن ثم وضع العلاجات المناسبة.