أغان سطعت بين 2000 - 2009.. أي واحدة المفضلة لديك؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
12 يناير 2020,8:45 ص

يملك كل جيل من رصيد الذكريات ما يجعله سعيدا بانتمائه لتلك الفترة، لذلك ما زالت أغاني التسعينيات والثمانينيات تحمل مكانتها الخاصة داخل من عاصروها، وتمكنت أن تجذب أجيالا أخرى.

كما شهدت السنوات العشر الأولى من الألفية الجديدة قفزة غنائية جديدة، واستطاع "فنّانوها" أن يضيفوا للموسيقى ويحدثوا بها تغييرا وتوازنا ما بين الجيل القديم بأغانيه الطربية والجيل الجديد بأغان شبابية وكلمات مختلفة، كما تطورت في هذه الفترة صورة الفيديو كليب، وسطع فيها أسماء مطربين مثل عمرو دياب وهيفاء وهبي، وإليسا، ونوال الزغبي، ومروان خوري، وغيرهم.

أغاني عام 2000 وحتى 2009 تعرفها منذ النغمة الأولى للأغنية، وتستعيد معها ذكريات لسنوات طويلة، لا نعرف كيف مرت بهذه السرعة، كما حملت هذه الأغاني أحلام وطموحات جيل كامل، فقدمت موسيقى شابة معبرة، لذلك استطاعت أن تعيش رغم مرور السنوات.

وكان من أبرز تلك الأغاني "الليالي" ضمن الألبوم الرابع للفنانة اللبنانية نوال الزغبي، وكذلك أغنية "حبيب حياتي" للفنان مصطفى قمر، وأغنية هيفاء وهبي "أقول أهواك"، و"صبري قليل" لشيرين عبد الوهاب، وأغنية "كل القصايد" لمروان خوري، "وماله" لعمرو دياب، "لو بص في عيني" لسيرين عبد النور، "أنا طبعي كدة" لنيكول سابا، "يارب" لكارول سماحة ومروان خوري، "جوا الروح"، لفضل شاكر وإليسا.

ويبقى للفن زمان وله لونه وجمهوره، فجيل أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ مختلف تماما عن جيل تامر حسني ونانسي عجرم ومحمد حماقي، إضافة إلى اللون الشعبي والمهرجانات.

كما شهدت الألفية الجديدة منافسة شديدة بين النجوم والنجمات؛ فالألبومات الغنائية ظهرت بتصميمات لافتة، في ظل الاهتمام بالشكل وطريقة عرض الألبوم أكثر من مضمونه.

ولجأ عدد من النجوم إلى الاهتمام أكثر بالأغاني المنفردة وتكون عادة أغنية أو مقطوعة موسيقية من ضمن ألبوم يتم إصداره في وقت سابق أو لاحق، وهي طريقة لترويج الألبوم.

ويتم توزيع الأغنيات المنفردة من خلال عدة طرق في الأصل، كان يتم حزمها مع أغنية أخرى أو أغنيتين وتباع قبل صدور الألبوم الرئيسي، غير أن ذلك تغير بعد أن جعل الإنترنت طريقة التوزيع أسهل دون مقابل، وبعد طفرة الأغاني المصورة أو الفيديو كليب، أصبحت الأغاني الفردية المصورة هي الطريقة الشائعة لتوزيع الأغنية للجمهور.

 

google-banner
foochia-logo