صدفة عجيبة.. وفاة طبيبة بسرطان قضت حياتها في دراسته!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
11 يناير 2020,9:48 ص

توفيت طبيبة بريطانية قضت حياتها المهنية في التحقيق في أسباب وخيارات علاج الورم الميلانيني بعد أن لاحظت تغييرا في الشامات على رقبتها.

وتم تشخيص الدكتورة شارون هتشينسون، التي عملت كباحث في سرطان الجلد بعد الدكتوراة في جامعة المرتفعات والجزر في إينفيرنيس، اسكتلندا، على أنه شكل عدواني من سرطان الجلد القاتل في يناير الماضي، وفقًا لصحيفة "التليجراف" البريطانية.

وعلى الرغم من خضوعها لنوعين مختلفين من العلاج، فقد انتشر السرطان في جسدها وتسبب في وفاتها وسط أسرتها.

كانت الدكتورة هتشينسون، 39 سنة، تبحث في الدور الذي لعبته الوراثة في تطوير سرطان الجلد في العائلات التي لديها تاريخ من المرض قبل تشخيصها.

كما ساعدت في إنتاج علاجات لآلاف من مرضى السرطان أثناء العمل في قسم الصيدلة الإشعاعية في مستشفى "ريجمور"، إينفيرنيس.

وشارك الدكتورة هتشينسون أيضا في السابق في تطوير علاجات دوائية للورم الميلانيني - وهو مرض يقتل حوالي 2300 شخص في المملكة المتحدة كل عام - في جامعة غلاسكو.

ووصفت الدكتورة أنطونيا بريتشارد، زميلتها في جامعة إنفيرنس القوة الهائلة التي تمتعت بها هتشينسون حتى نهاية عملها في بداية ديسمبر الماضي، على الرغم من أنها كانت تعاني من مرض خطير.



وقالت: "كانت رزينة للغاية، واجهت المرض بقوة هائلة، كانت رائعة، فأجرت عملية جراحية كبيرة وعادت إلى العمل بعد أسبوع واحد".

وأقيمت مراسم تشييع الدكتورة هتشينسون في محرقة فالكيرك يوم الخميس الماضي، وتمت دعوة المشيعين لتقديم التبرعات إلى مستشفى "هايلاند هوسبيس" لتخفيف آلام المرضى الميئوس من شفائهم، حيث مكثت به خلال الأيام الأخيرة قبل وفاتها.

وقالت الدكتورة بريتشارد إنها ستستمر في زيادة الوعي بالورم الميلاني حتى يعرف الناس كيفية اكتشاف علامات التحذير من أجل الحفاظ على تراث الدكتورة هاتشينسون.

وحذر الخبراء من أن التعرض للإشعاع فوق البنفسجي الناجم عن أشعة الشمس أو الدباغة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو خامس أكثر أنواع السرطان انتشارا في المملكة المتحدة.

كما يعد وجود تاريخ عائلي للحالة أو ضعف جهاز المناعة من بين عوامل الخطر الأخرى.

google-banner
foochia-logo