تبنت أوراق ووثائق تم الكشف عنها حديثا نظرية مقتل أيقونة الإغراء العالمية مارلين مونرو على يد طبيبها النفسي رالف غرينسون بدوافع خفية، بحسب صندوق يملكه الطبيب نفسه قد عثر عليه مؤخرا.
وكانت محققة أمريكية تدعى بيكي ألدريج قد أعادت ترديد تساؤلات بشأن حقيقة موت مونرو عقب العثور على صندوق محفوظ للطبيب غرينسون بمكتبة جامعية، حيث بطريقة ما جرى تسريب بعض محتوياته التي أوضحت بعض التفصيلات المخفية بحياة الفنانة الراحلة.
وبحسب تقرير "موقع ديلي ميل"، يعتقد أن مارلين مونرو قد قتلت على يد طبيبها النفسي المهووس بحبها وتدعي ألدريج بحسب خيوط اعتمدت عليها خلال فض محتويات الصندوق الغامض أن الطبيب حقنها بجرعة زائدة من دواء معالجة القلق ذي التأثير السام "الباربيتورات" الذي قتلها عام 1962.
كما استندت المحققة الخاصة في ادعائها قتل جرينسون لمارلين، على قائمة محتويات الصندوق، بحسب ما أورده التقرير، أنه يحتوي على مستندات ورسائل مختلفة، كما اختفت أجهزة مونرو واختباراتها إلى جانب العديد من الوثائق المهمة الأخرى المتعلقة بوفاتها.
وتعتقد ألدريج أن هذا المفتاح قد يفتح المعلومات التي ستكشف عن السبب الحقيقي لوفاتها، والتي تعتقد الدريج إيمانا راسخا أنها لم تكن انتحارا، كما تشير إلى أن الدكتور غرينسون قتل مونرو بعد أن هددت بالكشف عن علاقتها بجون كينيدي.
وبناء على استنتاجاتها -التي لا ترقى للعمل كأدلة يبنى عليها في توجيه اتهام- قامت ألدريج بتحرير مذكرة قانونية تطلب فيها العثور على تقرير وفاة مارلين، كما طالبت المدعي العام الأمريكي بإعادة التحقيق في القضية وتوصيفها من انتحاري إلى قتل، وسؤال شاهدين كانا حاضرين، لحظة إخراج مارلين مونرو أنفاسها الأخيرة، وتقول إنهما على قيد الحياة اليوم ولم يطلب منهما أبدا الإدلاء بأقوالهما.
ووفقا لألدريج، غادرت إحدهما البلاد بعد جنازة مونرو في عام 1962، وسافرت عبر أوروبا، والآخر هو مدير الشرطة آنذاك، الذي طرد ضباطا آخرين من منزل مونرو في هيلينا درايف، برينتوود، في اليوم الذي توفيت فيه.
جدير بالذكر أنه منذ فترة طويلة ونظريات المؤامرة المحيطة بوفاة مونرو لا تنقطع، لكن تقول الرواية الرسمية إنه قد عثر عليها ميتة على يد الدكتور غرينسون الذي اقتحم غرفة نومها بعد أن استدعته مدبرة منزلها في الساعات الأولى من الصباح.