قالت المحامية رهاب بيطار رئيسة لجنة الدفاع عن محمد موسى الشاب الذي تم قتله في منزل نانسي عجرم في تصريح خاص لـ"فوشيا" عبر اتصال هاتفي أن فريق الدفاع طالب القضاء اللبناني بوضع منع سفر عاجل للفنانة نانسي عجرم وزوجها حتى ظهور نتائج التحقيق.
وقالت بيطار إن هذا الطلب تم بناء على الإعلام وهو أحد وسائل الإخبار خاصة أن نانسي عجرم قد تخفي شيئا لصالح زوجها مما يعني أنها مشتركة معه طالما لم تتحدث عن الحقيقة كاملة، وهذا يعرضها للمسؤولية القانونية.
وأعربت عن تقديرها للقضاء بعد إعادة فتح التحقيق من جديد والبحث أكثر في حيثيات القضية وهو ما كان يجب أن يتم في البداية، مؤكدة أنهم كهيئة دفاع لا يمكن أن يقفوا مكان القضاء الذي يعرف عمله جيدا وأن ما يهمهم هو إظهار الحقيقة.
وتوجهت عبر "فوشيا" بدعوة لجميع الوسائل الإعلامية بأن يرفضوا إطلاق صفة السارق أو اللص السوري على محمد موسى تحت طائلة المقاضاة والملاحقة القانونية حتى ظهور الحقيقة وبت القضاء بهذه القضية.
وحول نقاط قوة هيئة الدفاع، قالت رهاب إن أي شخص عادي يشاهد الفيديو ويستمع إلى أقوال نانسي عجرم وزوجها سيكتشف تضارب الأقوال واختلاف القصة ووجود سيناريو مخفي بحسب كلامها، وأضافت بأنها ناشدت نانسي للوقوف إلى جانب الحق لتبقى محافظة على مكانتها الإنسانية والاجتماعية.
كما تحدثت أن تأكيد والدة محمد موسى بأن من ظهر في الفيديو ليس ابنها يظهر احتمالا لوجود فيديو تم تمثيله لإظهار الموضوع بهذه الطريقة على أنه قتل للدفاع عن النفس، مبينة أن الدفاع عن النفس له شروطه وأسسه وإطلاق 17 رصاصة من الأمام والخلف قد يظهر وجود سلاح ثانٍ تم إطلاق الرصاص منه أيضا.
وقالت إنهم قد يطلبون إعادة تقرير الطبيب الشرعي، متسائلة في الوقت ذاته عن وجود آثار الرصاص على الجدران، كما أضافت بطلب الدفاع الكشف عن إصابة نانسي عجرم خاصة أنها قالت إن الإصابة نتيجة شظايا وهو حالة تدعو للشك والبحث والتحقيق، وهو سؤال مشروع للجميع.
وأكدت بيطار أنها لا تطلق أحكاما مسبقة مع هيئة الدفاع لكنهم سيمضون وراء الحقيقة حتى الوصول إليها.
وحول الصفة القانونية لدفاعهم، قالت بيطار إنهم قاموا بعمل الوكالة الرسمية من والدة محمد موسى وسيتم تصديقها من الخارجية السورية ومن السفارة اللبنانية في سوريا ليكون وجودهم في الدفاع على الأراضي اللبنانية قانونيا ورسميا.