بعد مقتل شاب سوري في منزل الفنانة نانسي عجرم وانتشار أخبار عديدة عن عدم قناعة البعض بما تم الإعلان عنه، والجدل حول حقيقة فبركة حاصلة، وغموض في الأحداث، وعدم قناعة الكثيرين وعائلة القتيل بما حدث، وتصدر هذا الخبر قائمة الاهتمام عند الناس، خرجت المحامية السورية رحاب بيطار رئيسة منظمة جسور السلام والثقافة في كاليفورنيا لتعلن عبر إحدى الإذاعات المحلية السورية عن اتفاق فريق حقوقي للتطوع والدفاع عن ملف قضية الشاب الذي قتل في منزل نانسي عجرم واتهامه بالسرقة.
وقالت بيطار بأن المتطوعين حملتهم رسالتهم للبحث عن الحقيقة بعيدا عن الدفاع عن جنسية شخص إنما عن حق إنسان، مضيفة أن الملف يكتنفه الغموض في كثير من جوانبه، إضافة إلى تناقضات عديدة تستدعي طرح أسئلة مختلفة وكثيرة وأهمها بعض التناقضات في الأقوال بين المعنيين بمنزل نانسي عجرم.
وأكدت أن الحقيقة هي ما تعنيهم وهي ما سيتم البحث عنها، ولن تستبق الأحداث؛ لأن الأمر يتم حله بالقضاء، إضافة إلى أقوال والدة الشاب التي قالت بأنه ليس هو الذي ظهر في الفيديو وأن الاتفاق والتنسيق سيكون مع عائلة القتيل، مشيرة إلى أنه ليس من الحق ولا الإنسانية ولا القانون أن يتم نشر صور لا تراعي القيمة الإنسانية والأخلاف لشخص متوفى عبر الإعلام بعد تعريته من ملابسه، مضيفة كذلك أنها مع فريق التطوع ولن يحصلوا على أي مال وهم متنازلون عن كل أتعابهم تبعا لحرصهم على الوصول إلى الحقيقة وسيكون عملهم قانونيا ولايعد تدخلا بعمل القضاء.
وفاء موصللي تتفاعل وتعرض المساعدة
وما إن تم نشر كلام المحامية حتى ساندته العديد من الآراء عبر صفحات السوشال ميديا وعلى رأسهم الفنانة وفاء موصللي التي أعلنت دعمها لهذه القضية ولعائلة الشاب القتيل، مؤكدة على ضرورة حضور فريق قضائي من طرف عائلته ومعلنة أنها أول الداعمين له للدفاع عن الضحية كما قالت في تعليقها على فيديو المحامية.
وأضافت: "كل هذا لأجل إحقاق الحق ومعاقبة من انتهك الحقوق"، متمنية على فريق المحامين عدم الإفصاح عن حيثيات العمل من أجل أن لا يتصرف الطرف الآخر بحسب قولها ويغير أقواله خاصة وأنهم على أرضهم كما جاء وصفها.
كذلك تمنت على المتابعين في سوريا عدم الانفعال حتى لايربكوا فريق الدفاع، وألا يستخدموا كلمات سيئة حتى لايشعلوا الأحقاد، مطالبة أن تكون هذه القضية قضية رأي عام، ومشددة في الوقت ذاته على أنها جاهزة لتقديم أي مساعدة لفريق الدفاع بحسب توجيهاتهم وتحت إدارتهم.
