خضع البرازيلي رودريجو آلفيس الذي كان معروفا باسم "الدمية كين" قبل إعلانه الأيام الماضية تحوله لأنثى لجلسة تصوير جديدة.
وأشار رودريجو الذي يلقب نفسه الآن بـ"رودي"، إلى أنه يعتبر نفسه ولد من جديد كامرأة متحولة جنسيا.
وعرض رودي البالغ من العمر 36 عاما مظهره الجديد بينما كان يرتدي بدلة وردية مزخرفة شبه شفافة وأظهرت شكله بالكامل.
وقال لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "إرادة الله بالنسبة لي أن أكون أنثى، أشعر وكأنه أراد أن يستخدمني كأداة لتعليم الآخرين حول الشعور بالتحول".
وأضاف أنه تمنى لو بدأت رحلته للانتقال مبكرا ، بدلا من إنفاق أكثر من 788 ألف دولار على الجراحة التجميلية لمحاولة الشعور بالراحة كرجل.
وتابع: "عندما كنت صغيرا، أحببت الدمى والفساتين وشعرت كأنني فتاة صغيرة، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما يعنيه أن تكون متحولا جنسيا، والآن أصبح الأمر أكثر تفهما، أنفقت الآلاف على مظهري، لكنني شعرت بالفشل كرجل، لم يكن من المفترض أن أكون".
رودريغو لم يغير اسمه بعد، ويبقي لقبه المختار سرا في الوقت الحالي، على الرغم من أنه استخدم اسم جيسيكا سابقا.
وواصل الحديث: "منذ أن خرجت كامرأة، كان الناس يدعموني بشكل لا يصدق، كانت ردود الفعل إيجابية حقا، لقد توسل إلي الكثير من الرجال للارتباط بي".
ورغم أن رودريغو لم يبدأ بعد عملية التأنيث لكنه قال إنه تناول هرمونات أنثوية تحت إشراف الطبيب، وقد اعترف بأنه سبق أن دخل المستشفى لتلقي العلاج الذاتي مع هرمونات في الخفاء لكنه قال الآن إن الأمور أصبحت تحت السيطرة.
وأوضح رودي أن بشرته أكثر ليونة وأنه يخطط لإجراء عملية تجملية في الثدي وجراحة تأنيث وأخيرا سوف يجري إعادة تعيين الجنس الكامل.
وأضاف أنه أصبح مثل الملكة وسيكون لديه الآن اثنان من أعياد الميلاد اليوم الذي ولدت فيه واليوم الذي ولد فيه كامرأة.
وقال رودريجو أيضا إنه على الرغم من أن قرار التحول لامرأة قد يبدو متعجلا بالنسبة للبعض، إلا أنه كان يعيش كأنثى في السر، مضيفا: "عندما كنت وحدي، كنت أتناول مشروبا وأرتدي القليل من الثياب وألبس مثل فتاة وأتجول في الحديقة".