أعربت الفنانة السورية كندة علوش عن استيائها من مفبركي التصريحات التي أطلقتها في آخر مقابلة تلفزيونية لها وتطرقت فيها للحديث عن بداية علاقتها بزوجها الفنان المصري عمرو يوسف وطريقة تعرفها عليه، مؤكدة أن الفبركة التي حدثت لتصريحاتها ليست من أسلوبها أو لغتها في الحديث.
وطالبت كندة علوش هؤلاء الأشخاص بأن يرتقوا وكتبت تغريدة عبر حسابها في "تويتر" قائلة: "يا ريت اللي بيألف كلام وحكم على لساني بس يرتقي شوي لا هاد أسلوبي ولا لغتي ولا صياغتي ولا أفكاري، ممكن تبتعولى أساعدكم".
وجاء هذا الحديث ردا على تصريحات مفبركة أعادت كندة علوش نشرها وتتناول الحديث عن الثقة التي ولدت حبها لعمرو يوسف وأن الثقة وحدها هي التي تجعل الفتاة تحب أو تكره، وأنها لم تجد الثقة في أحد إلا عمرو وأنه نسي الماضي وفكر في مستقبلهما.
وكانت التصريحات التي أطلقتها كندة علوش في مقابلتها التلفزيونية قد كشفت فيها ولأول مرة عن سبب غيابها عن الساحة الفنية لقرابة عامين أو أكثر، نافية أن يكون زوجها الفنان عمرو يوسف وراء منعها من العودة للفن في الوقت الراهن، وأكدت أن غيابها جاء بناء على قرار منها بعد الحمل وإنجاب ابنتها "حياة".
وقالت "علوش": "الناس الوحشة اللي بتقول دا قعدها وبطلها تمثيل، أحب أقولهم إن أول سنة جواز بتبقى صعبة، لذا قررت الابتعاد عن العمل في أول عام بعد جوازي، عشان كل وقتي يكون لزوجي وبيتي وطاقتي تبقى بشكل كامل مع البيت، وبعد الحمل والولادة غبت عشان كان لازم أبقى موجودة مع بنتي، الأمومة مقدسة بكل معنى الكلمة".
وأضافت كندة، أن العلاقة بينها وبين زوجها الفنان عمرو يوسف بدأت بصداقة واكتشاف العديد من الجوانب المشتركة بينهما في العمل والحياة.
وعن حقيقة بيع فستانها؛ قالت الفنانة كندة علوش إنه تم إحياء زفافين، الأول للأسرة في القاهرة، والآخر في أسوان للأصحاب، فمن الطبيعي أن أرتدي الفستان مرتين، لافتة إلى أن البعض انتقد فستانها وقالوا "ده فستان جدتها".
وأضافت علوش أنها عرضت الفستان للبيع والتبرع بثمنه للأعمال الخيرية، مشيرة إلى أنها تعرضت للنقد خلال ارتدائها للفستان في حفلي الزفاف.
وتابعت كندة: "البعض عرض علي أن أرسل الفستان إلى أي شخص ولكني رفضت لأنه من الممكن أن نستفيد من ثمنه في أعمال أفضل من خلال التبرع بثمنه في أحد المستشفيات".
يذكر أن آخر أعمال كندة علوش الدرامية، كان مسلسل "حجر جهنم" الذي قدمت من خلاله دورا مميزا، وذلك بالمشاركة مع كل من الفنانة شيرين رضا، وأروى جودة، ودارت أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي.