تميل بعض السيدات إلى اتباع حمية البحر المتوسط لكونها وسيلة فعالة ومفيدة بالنسبة لهن في جهود إنقاص الوزن والحفاظ على صحة القلب، لاسيما وأنها تركز على نوعية الأطعمة الصحية التي من ضمنها الخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، لكن الخبراء ينصحون عموما بضرورة الابتعاد عن بعض الأطعمة خلال اتباع تلك الحمية، وهي:
اللحم الأحمر
فحمية البحر المتوسط تنطوي على قدر بسيط من النظام النباتي، فهي تستعين بالبروتين الحيواني كمكمل للنظام الغذائي أكثر من كونه طبقا رئيسيا، لذا إن كنت تفكرين في تجربة تلك الحمية، فيجب تقليل كمية اللحوم التي تتناولينها، خاصة اللحوم الحمراء، التي ينصح الأطباء بتناولها بضع مرات فقط شهريا مع تلك الحمية.
اللحوم المصنعة
حيث ينصح الخبراء بضرورة أن يمتنع متبعو تلك الحمية عن تناول نوعية اللحوم المعالجة والمصنعة، كما السلامي والنقانق، وحال كانت تبحث المرأة عن بروتين حيواني، فيمكنها التركيز على الأسماك الغنية بالبروتين وأحماض أوميغا-3 مثل السلمون، الماكريل أو التونة، حيث يؤكد الخبراء أن السمك هو المصدر البروتيني الحيواني رقم واحد وأنه يتفوق بالفعل حتى على الدواجن.
السكريات المضافة
والتي ينصح بتجنبها قدر المستطاع أو الابتعاد عنها حال اتباع حمية البحر المتوسط، وهو ما يعني ضرورة التوقف عن تناول الحلوى، معظم السلع المخبوزة والسكر والمشروبات المحلاة مثل الصودا والعصائر الاصطناعية ويمكن الاكتفاء بتناول الفواكه والسلع المخبوزة التي تصنع من فواكه ومحليات طبيعية.
الحبوب المكررة
ومن أبرز هذه الحبوب الدقيق الأبيض والأرز الأبيض، وهي نوعية الأطعمة منخفضة الألياف والقيمة الغذائية الشاملة، ولهذا يوصي الخبراء بإمكانية الاستعاضة عن تلك الحبوب بتناول نوعية الأطعمة التي يتم تصنيعها من الحبوب الكاملة مثل خبز البيتا، الأرز البني والمعكرونة التي يتم تصنيعها من القمح الكامل.
الزبدة
حيث ينصح بضرورة التوقف عن تناول الزبدة أو الدهون الحيوانية عند اتباع حمية البحر المتوسط، ويمكن استبدالهما بزيت الزيتون، الذي يعد أكثر إفادة للصحة.
الزيت المهدرج
فرغم أن الخبراء ينصحون ويشجعون على استخدام زيت الزيتون مع حمية البحر المتوسط، لكنهم يطالبون بضرورة الابتعاد عن نوعية الزيوت المهدرجة، التي تضم بعض أنواع الزيوت التي من بينها زيت النخيل وزيت نوى النخيل.