تعيش الفنانة المغربية دنيا بطمة أسوأ أيام حياتها بعد تورطها في قضية ابتزاز مشاهير ونجوم، واتهامها بوقوفها هي وشقيقتها ابتسام وراء حساب "حمزة مون بيبي"، والذي كان له دور كبير في نشر صور فاضحة وابتزاز عدد من المشاهير ونجوم الفن.
وعلى الرغم من ظهور بطمة في أكثر من موقف لتؤكد براءتها وأنها قوية وغير متأثرة، وأنها تتعرض لمؤامرة واضحة، إلا أنه من الواضح أن القضية ليست "سهلة" وقد تتسبب بحبسها وإنهاء مشوارها الفني.
ويبدو أن بطمة لم تتقبل فكرة منعها من السفر، إذ وبحسب أحد الحسابات المغربية فإن بطمة حاولت يوم الجمعة الماضي السفر للبحرين مع زوجها محمد الترك، إلا أنه تم منعها بشكل رسمي، لتصاب بانهيار عصبي وتفقد أعصابها.
وعلى صعيد آخر أضافت هذه المصادر أن الإعلامية المغربية مريم سعيد تقدمت بشكوى رسمية ضد دنيا بطمة مؤكدة الأخبار المنتشرة حول خسارة سعيد لوظيفتها بسبب بطمة، وعدم إتمامها زواجها قبل يوم واحد من حفل الزفاف، بسبب قيام بطمة بنشر صور فاضحة لها وتهديدها.
وبهذه الشكوى الرسمية من الإعلامية مريم سعيد فإن موقف بطمة وشقيقتها ابتسام القانوني ازداد صعوبة، خاصة أن بطمة ما زالت ممنوعة من السفر بشكل رسمي.
وبهذا الصدد اتهمت سارة شقيقة دنيا بطمة السيدة منى السابر طليقة محمد الترك ووالدة حلا الترك، بالوقوف وراء ضلوع اسم بطمة في هذه القضية كنوع من الانتقام منها لسرقتها زوجها، معلقة أنه لا ذنب لدنيا في مشاعر زوجها، وأن السابر تحاول الانتقام.
يُشار إلى أنه تم استدعاء دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام من أجل التحقيق معهما لأكثر من مرة في قضية ابتزاز مشاهير، بعد اكتشاف تورطهما بحساب حمزة مون بيبي الشهير عبر إنستغرام، والكشف عن قيامهما بتصوير عدد من الأشخاص بأوضاع جريئة في أماكن عامة ثم ابتزازهم وفضحهم في حال رفضوا الخضوع للابتزاز، وهي القضية التي أثارت ضجة كبيرة في المغرب مؤخرًا، فيما نفت بطمة هذه الاتهامات وأكدت أنها تتعرض للمؤامرة بسبب شهرتها ونجوميتها، مؤكدة أن براءتها ستظهر قريبًا وسيتضح عدم تورطها بهذه القضية.
