هل تفكرين بالاستقالة من عملكِ؟.. إطرحي على نفسكِ هذه الأسئلة أولا!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
4 يناير 2020,6:24 ص

إذا كنت سيدتي لا تستطيعين أن تقرري ما إذا كان الوقت قد حان لتركك الوظيفة، أو إنهاء العلاقة، أو قول وداعا لشيء في حياتك فإن هناك 3 أسئلة يجب أن تسأليها لنفسك قبل فعل ذلك، وفقا لما ذكره موقع " lifehacker"، وهي:

ما هو الجانب الذي يجعلني أرغب في الاستقالة؟ أو ما المشكلة هنا؟

هل يمكنني حل المشكلة؟

إذا لم أستطع حل المشكلة، فهل ستتحسن من تلقاء نفسها في المستقبل؟

على سبيل المثال، إذا كنت ضمن مجموعة من الأفراد تجتمع للعب الورق كل أسبوع، لكنك شعرت مؤخرا أنه يجب عليك الانسحاب من هذه المجموعة، فيجب أن تسألي نفسك أولا:

لماذا تريدين الانسحاب؟، هل السبب أنك قد تجاوزت جدول مواعيدك وليس لديك ما يكفي من الوقت في يومك من أجل راحتك؟، أم هل هذا بسبب أن وظيفتك أصبحت أكثر تطلبا، أو لأنك تعهدت بالتزام جديد في حياتك الشخصية - شريك الحياة، أحد الوالدين المسنين، طفل-؟، هل هذا لأنك أنت وغيرك من أعضاء المجموعة انتقلتم إلى مراحل مختلفة من الحياة، ولم تعودي تشعرين بالحاجة إلى فعل ذلك؟.

بمجرد تحديد المشكلة الأساسية، فإن سؤالك التالي حول ما إذا كان يمكنك حل المشكلة التي تسبب لك الخوف؛ فإذا تحولت المشكلة إلى شيء يمكن حله، مثل "أنا لا أحب ليلة الإجازة لأنني أشعر دائما بالملل في اليوم التالي، فابدئي في تنفيذ الحل، وسترين بعدها هل تراجعت عن قرار ترك المجموعة أم لا؟.



بعد ذلك إذا رأيت أن المشكلة لا يمكنك حلها بمفردك - مثل الطلبات المتزايدة في العمل - اسألي نفسك عما إذا كان من المحتمل أن يتحسن الموقف من تلقاء نفسه، وهل سيخف عبء عملك خلال شهر أو شهرين؛ ما يتيح لك مزيدا من الوقت والمزيد من الطاقة للمناسبات الاجتماعية؟.

فإذا كان الوضع سيتحسن في المستقبل القريب، فأخبري مجموعتك أنك بحاجة إلى قضاء شهر بعيدا عن العمل حتى ينتهي عملك، ولكن إذا كانت أعباء وظيفتك ستبقى مكثفة مستقبلا، فقد يكون من الجيد ترك مجموعة ألعاب الورق.

وتشير خبيرة الحياة المهنية آمي جالو إلى أن استقالتك من عملك أو عدم استقالتك تعود إلى ما إذا كان هناك شيء خارج عن إرادتك وما إذا كان ذلك الشيء قد يتغير في المستقبل.

وأضافت أن قرار الاستقالة من العمل لديه عدة عواقب، خاصة إذا لم يكن لديك وظيفة أخرى بعد، لذلك قد ترغبين في منح نفسك بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان الموقف في الواقع سيتحسن من تلقاء نفسه.

واقترحت "جالو" أنه في الحالات الأقل وضوحا، يمكن وضع إطار زمني لنفسك؛ فأخبري نفسك أنك ستستمرين في العمل لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو سنة، ولا تضعي هذا المخطط الزمني مرة أخرى، فهذا الإطار يمكنك من خلاله إجراء بعض التجارب من حيث تلك الأشياء التي يمكنك التحكم فيها وتغييرها، وأن تري هل هي تتغير أم لا؟، مضيفة أنه يمكنك التمسك بوظيفتك الحالية والبحث عن وظيفة أفضل في وقت واحد.

ولكن إذا كنت متأكدة من عدم وجود طريقة لتحسين الموقف "و ، أو" لا ترغبين ببساطة في تحسينه، فيمكنك الاستقالة، ومعرفة ما يدخل حياتك عندما تفسحين المجال لشيء جديد.

 

google-banner
foochia-logo