في شهر فبراير 2016، أنجبت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، طفلها الأول، "جايدن متري"، الذي ظلت تخفي وجهه عن الكاميرات حتى وقت قريب، إلى أن شعرت بحاجة ابنها إلى شقيق أو شقيقة، وحاجتها هي نفسها إلى إنجاب المزيد من الأطفال.
لهفة الرغبة في الإنجاب ظهرت على وجه النجمة ميريام فارس، خلال لقاء تلفزيوني، سُئلت فيه عن فكرة إنجاب شقيق لابنها "جايدن"، فردت بحماسة شديدة عن دور ابنها في أزمتها الصحية الحرجة الأخيرة، وأهمية وجود عائلة حولها، وحبها الشديد لإنجاب المزيد مستقبلا.
وقالت ميريام: "أطفالنا هم أول المتواجدين في وقت أزماتنا.. وفي وقت مسيرتنا الصعبة.. ويرجعوا يتخطوها معك .. ونرجع كلنا نفتح صفحة جديدة.. وكونوا عندك بيبي بالبيت هذا بركة.. كفاية يقعد حدي بالفرشة وقت الأيام الصعبة كنت أنسى همومي ووجعي وكل شيء.. صدقني الحياة كتير حلوة بوجود عائلة ما كنت أعرف هذا الأمر".
وحول سؤالها عن إمكانية إنجابها طفلا جديدا يكون أخا وأنيسا لابنها، قالت ميريام إن جميع أفراد أسرتها يطالبونها بالإنجاب بعد مرور أزمتها الصحية السابقة، مؤكدة أنها تفكر مليا بهذا الأمر الآن.
جدير بالذكر أن ملكة المسرح الفنانة اللبنانية ميريام فارس، كانت مرت بظرف صحي حرج، وكشفت وقتها أنها ليست مصابة بالسرطان، لكنها تحتاج إلى الدعوات والصلوات من الجميع.
وكانت أول أعمال ميريام فارس، عقب مرورها من الأزمة الصحية الحرجة هي أغنية "قومي"، التي هي من كلمات وألحان يوسف العماني، وتم تصويرها تحت إدارة المخرج شريف ترحيني، لتعيد تلك الأغنية ميريام فارس إلى الساحة الفنية بعد عدة أشهر من الابتعاد عنها بسبب المرض.
وكانت ميريام فارس، قد اعتذرت للشعب المصري في وقت سابق؛ في أول رد لها بعد تصريحها بأنها أصبحت "ثقيلة على المصريين" وأن أجرها أصبح مرتفعا، وهو ما تسبب في حالة من الغضب للمصريين، معتبرين أن هذا التصريح إهانة لهم.
وكانت الفنانة اللبنانية، قالت خلال مؤتمر صحفي لها على هامش مشاركتها في مهرجان "موازين" في المغرب، إنها كانت تحيي حفلتين أو 3 حفلات أسبوعيا في مصر، قبل الثورة خلال السنوات الماضية، إلا أنها خلال هذه الفترة لم تعد لها حفلات تقريبا.
