تعتبر فيكتوريا بيكهام واحدة من الوجوه الأكثر شهرة في الأعمال التجارية والموضة في العالم، ومع ذلك فإن نجوميتها وشهرتها لم تكن كافية لتشعرها بالثقة الكافية التي يريدها أي شخص في مكانتها.
وتحدثت النجمة البريطانية، فيكتوريا بيكهام بصراحة عن الوقت الطويل الذي قضته للتكيّف مع مظهرها وتقبل "عيوبها"، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من ذلك، اعترفت مصممة الأزياء البالغة من العمر 45 عامًا خلال مقابلة مع مجلة "هاربرز بازار" الأمريكية بأنها مازالت لا تعتبر نفسها "جميلة".
وقالت: "هل أفكر في نفسي جميلة؟ لا لا على الإطلاق، لكنني أحاول الوصول لأفضل ما لدي، أرى عيوبي وخللي وأبتسم".
وأضافت :"لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لذلك، وأعترف بأنني بعمر الخامسة والأربعين، وأنا في الحقيقة على ما يرام".
وبعد التقارير التي تفيد بأنها اضطرت إلى إجراء تخفيضات هائلة بعد أن تكبدت إمبراطوريتها للأزياء ديونًا بحوالي 47 مليون دولار، تطرقت فيكتوريا أيضًا إلى العمل الجاد والنضال من أجل الحفاظ على علامتها التجارية.
وأوضحت فيكتوريا أنها تعلمت الكثير، مشيرة إلى أنه من الصعب الحفاظ على النجاح أكثر من تحقيقه بالفعل، والأمر ليس براقًا كما يظن الناس.
واصلت فيكتوريا مناقشة الجهود التي بذلتها لإنجاح علامتها التجارية، حيث كشفت أنها لن تنتج الملابس أبدًا من أجلها وأنها تركز حقًا على العلامة التجارية ونقاط قوتها.
وقالت إنها تحاول تقديم مجموعات جيدة يرتديدها الناس بالفعل، وليس للسير بها على منصات الأزياء.
وبالإضافة إلى التحدث عن إمبراطوريتها التجارية، تحدثت فيكتوريا أيضًا عن حياتها الشخصية في المنزل مع زوجها نجم المنتخب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، 44 عامًا، وأطفالهما الأربعة.
وأصرت فيكتوريا على أنها وزوجها يساعدان بعضهما في المنزل، وأن الاجتماع يوميًا بين العائلة أمر صارم ومقدس.
إلى جانب المقابلة، طرحت فيكتوريا أيضًا سلسلة من اللقطات الأنيقة المستوحاة من الستينيات من خلال بعض النظرات الجذابة من مجموعتها الحالية.
كانت قد صعدت فيكتوريا أولاً إلى الشهرة من خلال بروزها كواحدة من عضوات فرقة التسعينات Spice Girls، وادعت أنها ما تزال فخورة بكل شيء وخطواتها الماضية.