أثارت "سارة" شقيقة الفنانة المغربية دنيا بطمة، ضجّة عارمة بعد حديثها عن تورط شقيقتيها دنيا وابتسام في حساب حمزة مون بيبي المعروفة إعلاميًا بقضية "عصابة حمزة مون بيبي"، وذلك من خلال تلميحها بوقوف منى السابر والدة حلا الترك وراء الترويج لتورطهما بتلك القضية.
وظهرت "سارة" برفقة ناشط مواقع التواصل الشهير ريان جيلر، في مقطع فيديو عبر حسابه على تطبيق "سناب شات" قالت فيه: "دنيا وابتسام مزيانين ما فيهم شي حاجة وكل اللي صاير عنهم إشاعة وإحنا عارفين من وراء هذه الإشاعة ونقولها خلاص مليتي الطوير طارت برزاقها".
وتابعت "سارة" قائلة: "وللحين بتعيد الموال حتى زوجها محمد لو ما تزوج دنيا فهو تزوج مليون واحدة تانية وحلا الترك لو ما تحبها ما كانت عاشت معاها ليش انتوا كده ليش حاطين دوبكم في دوبها حارقتم في شنو".
ودعت "سارة" المتابعين للقضية للكف عن إطلاق الشائعات تجاه شقيقتيها دنيا وابتسام، مؤكدًة في مقطع فيديو آخر قائلة: "دنيا ما تبينلكم شيء حراكم عليكم وحرام اللي تسوونه بطلوا إشاعات يا عالم بجد دبحتونا يعني الحمد لله لو ما نخاف الموت يمكن كنتوا خلتونا ننتحر".
وأضافت "تقولون ليش محمد الترك تزوجها لأنه أحبها وتقولون ما فيها جمال لأ لقى فيها جمال الروح ووجد لديها الصوت العذب ولا واقفين ويا واحدة تانية عشان يمكن تدفعلكم"، في إشارة إلى طليقة محمد الترك منى السابر، بحسب ما أكد المتابعون.
واستطردت قائلة: "الحمد لله دنيا بخير وما انحبست ولا انتوا طالعين تنشهروا على ضهرها قولوا عاوزين ننشهر وخلاص وإحنا نسوي اللي يشهركم عشان مو حمزة مون بيبي لها ولا شي".
وكانت قد تصاعدت أزمة في بلادها المغرب خلال اليومين الماضيين، حيث اضطرت قنوات مغربية لمنع ظهور دنيا بطمة على الشاشات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2020.
وبحسب مواقع محلية مغربية فقد رفضت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، والتي تضم باقة من القنوات التلفزيونية وعلى رأسها القناة الأولى الرسمية في البلاد، بث سهرات غنائية تشارك فيها الفنانة دنيا بطمة، وتم حجب ظهورها بالسهرات المسجلة لاحتفالات رأس السنة.
وحدد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في مراكش جنوب المغرب مساء الاثنين، يوم الـ 10 من شباط/ فبراير 2020 موعدا لأولى جلسات محاكمة دنيا بطمة، بعدما أحالتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وشقيقتها ابتسام إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش في المغرب الاثنين، لعرضهما على وكيل الملك بتهم "المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات، عن طريق الاحتيال"، و"بث أقوال وصور بدون الترخيص من الغير تمس بسمعته".
يُذكر أن الاستدعاء جاء بناء على شكوى تقدم بها المركز الوطني لحقوق الإنسان لدى النائب العام بمحكمة الاستئناف في مراكش، بعد تعرض رئيسه وبعض المحامين للتشهير على الحساب "حمزة مون بيبي"، حيث طالبت الجمعية بالاستماع إلى المغنية بطمة، لأن عددًا من المتهمين والضحايا يتهمونها بالوقوف وراء هذا الحساب.
