رد الفنان السوري فارس ياغي الذي أدى شخصية "هادي الضاهر" بمسلسل عروس بيروت على تصريح مواطنته الفنانة لورا أبو أسعد.
وكانت أبو أسعد قالت في حوار لها بأن سبع حلقات من "عروس بيروت" كانت كافية لإصابتها بمختلف أنواع الجلطات، فيما رد الممثل السوري الشاب: "عندما قرأت تصريحها، حاولت أن أعيد مشاهدة العمل بطريقة ثانية، أحترم رأيها وأتمنى أن ألتقي معها حتى أسمع وجهة نظرها، عموما نحن نقدم فنا، ممكن أن يحب التجربة خمسة أشخاص، وأربعة لا، ويكون لغيرهم ملاحظات أخرى عليها".
ونوه فارس ياغي إلى أنه كفنان شاب، يرى بأي تجربة إيجابيات وسلبيات، وقال: "أتمنى أن أتعرض لأشخاص مثل لورا، ليخبروني عن أشياء لم أستطع رؤيتها، حاليا أنا أمام تجارب، ومن الممكن أن يكون فارس ياغي بعد عشر سنوات غير فارس اليوم".
وعن تواصله معها، قال ياغي: "لم أتواصل مع لورا ليس لأني لا أريد ذلك، لكن لأن لها الحق بإبداء رأيها، وبالتأكيد سوف نجتمع بالحياة، وأنا كفارس، شخص خجول لدرجة أني لا أستطيع الاتصال بشخص لا أعرفه شخصيا، وأعرفه عن نفسي".
وتساءل البعض بعد نجاح العمل عن جنسية الفنان فارس ياغي، وهل هو لبناني أم سوري، فأجاب في حوار صحفي: "لم يزعجني الأمر والسبب أني كنت وفيا للهجة التي أمثل بها، وللطبقة الاجتماعية التي أؤدي فيها، وهذا يدل على نجاح الشخصية، حقيقة هناك فرح وحزن بنفس الوقت أني انشهرت عربيا كممثل لبناني، حبذا لو أني تصدرت كممثل وحققت أول نجاح عربي بلهجتي السورية، لكن الظروف شاءت هكذا".
وعن مظهره الجذاب علق فارس: "أولا، لا أعتمد على جمالي أبدا بعملي، وشكلي هو عنصر من العناصر التي أتميز بها، ربما لدي خصوصية بالشكل، وكاريزما على الشاشة أحاول تقويتهما والعمل عليهما، ثانيا، لا أفكر بهذه التفاصيل أمام الكاميرا، بل بالدور وكيف سأقدم الشخصية للناس، وإذا جرت مقارنة، فأنا أديت شخصيات مختلفة عن بعضها شكلا ومضمونا، لعبت حكمت الضابط المتمرد القاسي، وهادي الصوفي المسالم، لذا أعتمد على أدائي التمثيلي، لو أردت استغلال شكلي، لقدمت منذ زمن شخصية العاشق و"الحبّيب"، وإذا الناس سيستمتعون بشكلي فقط، سأبقى بالبيت".
على جانب آخر، شبه بعض المتابعين فارس ياغي بمواطنه معتصم النهار، فرد قائلا: "أنا لست بمكان لأقارن مع أحد، معتصم قبلي بسنين كثيرة، ولديه كاريزما وخصوصية، وقدم نفسه في العديد من الأعمال بطريقة مختلفة جدا، وأنا أقدم نفسي كفارس ولا أنافس أحدا، والناس أحبتني على أدائي وليس لشكلي فقط، فهناك مقولة "نحن نستمتع بالجمال للثواني الأربعة الأولى"، ولو كان نجاحي بسبب الشكل فقط، لم أكن معكم هنا أجري لقاء، أنا لياقتي بأدائي وليس بشكلي".
وأضاف فارس: "كما أن المقارنة بيننا من حيث النجاح بسبب الشكل، أو القفزة السريعة التي حققناها، تعني أننا شخصان ناجحان، أثبتنا نفسينا كممثلين، وأخلاقياتنا وتعاملنا الصحيح مع محيطنا".