تعرضت مجلة "ذا نيويوركر" الأمريكية لموقف محرج، عندما وضعت صورة للكاتبة والممثلة الهندية الشهيرة، بادما لاكشمي، ووضعت علامة باسم النجمة بريانكا تشوبرا عليها في منشور يعرض رسوم كاريكاتورية مشهورة من المجلة.
ويبدو أنّ الأمر لم يمر مرور الكرام على لاكشمي، والتي علقت على الصورة بالرغم من أنَّ المجلة قامت بحذفها على الفور، وفقًا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وقامت بادما لاكشمي بأخذ لقطة من المنشور الخاطئى ونشرتها على صفحتها الخاصة، إلى جانب ردها الذي كان: "شكرًا مجلة نيويوركر اللامعة على الدعم، "أعرف أن كلنا نتشابه ولكن.."، وأضافت الهاشتاغ "#silife" و "justindianthings".
وعلى موقع التدوين العالمي تويتر، أعادت تغريد بعض النكات التي أثارها آخرون حول الموقف بأكمله.
وسارع عدد من المعجبين في التعليق، وشاركوا ازدراءهم وضيقهم من الأمر، وقال أحد المستخدمين: "W T F؟ هذا سخيف. إنه يجعلني غاضبًا للغاية".
وقال آخر: "أنتما جميلتان ولكنكما مختلفتان.. هذا جهل"، وكتب ثالث: "هذا هو ما يعادل وضع علامة على كريستينا أغيليرا في صورة لبريتني سبيرز"، حتى أنّ الممثلة الأمريكية، ناتالي بورتمان علقت :"أوه لا".
وتعتبر بادما لاكشمي، كاتبة طبخ وممثلة وكاتبة وعارضة أزياء ومقدمة برامج تلفزيونية هندية المولد وحاصلة على الجنسية الأمريكية، ولدت في 1 سبتمبر 1970 في تشيناي في ولاية تاميل نادو في الهند، فاز كتابها "ايزي اكسوتيك" بجائزة أفضل كتاب في العالم لسنة 1999.
بدأت لاكشمي عملها في عروض الأزياء في سن الـ21 حيث درست الموضة في مدريد وذكرت أنها كانت أول هندية تقوم بعروض في باريس وميلانو ونيويورك، وعملت مع عدة مصممين مشاهير من إيمانويل أونغارو وجورجو أرماني وجياني فيرساتشي ورالف لورين و ألبرتا فيراتي وروبرتو كافالي. وكان للاكشمي عدة نشاطات خير في دعم التعليم والبحث العلمي والتنبيه الصحي في الهند، وتعتبر أيضًا من المناصرات لحقوق المرأة والطفل، حيث عملت على عدة حملات مناهضة للاغتصاب في الهند.
فيما تعتبر بريانكا تشوبرا، ممثلة ومغنية هندية، وكانت قد فازت في مسابقة ملكة جمال العالم لعام 2000، وخلال مسيرتها الفنية الناجحة أصبحت بريانكا واحدة من فنانات بوليوود الأعلى أجرًا، وواحدة من الشخصيات الأكثر شعبية في الهند.