على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها الممثل التركي أنجين أكيوريك، بطل مسلسل "ابنة السفير" عن دوره في المسلسل، إذ ظهر بصورة الرجل غير المتفهم لظروف من أحبها ورفضه الزواج منها بعد أن أخبرته بأنها تعرضت للاغتصاب في طفولتها، يبدو أنّ الكاتب استطاع أن يغيّر قليلاً من تلك الانتقادات.
فبعد أن أقفلت الحلقة الثالثة من المسلسل شارتها على العديد من الأحداث، كإعلان "غيديز" عن أنه يحب "ناري"، وقيام زوجة "سانجار" بمغادرة منزل زوجها بعد أن علمت بسفر زوجها إلى جانب حبيبته السابقة "ناري"، واستعادة ابنة "سانجار أفا" و"ناري" من جدها السفير "عمر" والذي يتحكم بحياة ابنته "نارين" كما يحلو له، اتجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن أنهم بالفعل يرغبون في رؤية مشاهد أكثر لـ "سلطان" مع ابنته "ملك"، إذ أنّ المَشاهد التي يظهر فيها "سلطان" والذي يلعب دوره أنجين أكيوريك، تعدّ من أفضل مشاهد المسلسل.
وبذلك يتمكن من استعادة هيبة وجوده بالمسلسل بعد أن كانت تقاري صحفية أفادت بقرار شركة الإنتاج عزمها زيادة المشاهد التي يظهر فيها "غيديز" وذلك بعد أن رأوا محبة الجميع لتلك الشخصية، مما وضع أنجين أكيوريك "سانجار" في ورطة حقيقية يمكن أن تهز عرش بطولته للمسلسل.
وعلى صعيد متصل تصدرت الحلقة الثالثة الترند التركي والعربي بعد انتهائها، كما استطاع المسلسل أن يحظى بنسبة مشاهدة عالية، إذ كان ثاني أكثر المسلسلات مشاهدة عبر الشاشات، حتى أن بعض التقارير أفادت بأن إحدى القنوات تعتزم تغيير موعد عرض بعض مسلسلاتها كمسلسل "إسطنبول الظالمة"، لأن مسلسل "ابنة السفير" قلب نسب المشاهدة رأسًا على عقب لهذة القناة، من المحتمل نزول نسب مشاهدة "إسطنبول الظالمة" في الحلقات القادمة.
فيما استطاع أن يحتل المركز الأول ضمن أكثر المسلسلات التركية حديثًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يليه مسلسل "الحفرة" الذي بقي لأشهر يتصدر الترند التركي والعربي.
وبالعودة إلى أحداث المسلسل، فقد قامت القناة الخاصة بالمسلسل عبر يوتيوب، بنشر ملخصٍ عن الحلقة الرابعة، والتي يبدو أنها ستشهد الكثير من الأحداث، إذ ظهر "غيديز" وهو يخوض شجارًا مع "سانجار" بخصوص علاقة الأول مع "ناري"، كما ظهرت "ناري" وهو تحكي لـ "غيديز" عن أمنياتها فيما يبدو أن "غيديز" قد بدأ فعلاً بالتقرب منها، كما يظهر "سانجار" وقد بدأت تتوطد علاقته بزوجته.