يبدو أن لينا الفيشاوي لم تعد تعبأ بما يقوله الجمهور عن والديها سواء الفنان المصري أحمد الفيشاوي أو والدتها هند الحناوي المنفصلة عن والدها، فمن المعروف أن لينا تربت في إنجلترا، إلا أن تصرفاتها لا تتناسب مع المجتمع الشرقي الذي تنتمي إليه في الأصل.
ودائما ما تتسبب تصرفات لينا الفيشاوي بمواقف محرجة لوالدها ووالدتها؛ فلم يكد يمر موقف إلا وتتبعه بموقف أكثر منه سوءا خلال الساعات الماضية بعدما أصبحت لينا الفيشاوي حديث الجمهور بسبب نشرها صورة عارية، تعود إلى أيام الطفولة عندما كان عمرها 8 أعوام، ورغم أنها أخفت صدرها بخصلات من شعرها لكن رغبتها في العيش بحرية وبدون قيود لم يلق إعجاب البعض وقوبلت بعاصفة انتقادات.
وتعد لينا أحمد الفيشاوي المثيرة للجدل منذ الحديث عن قضية والدها ووالدتها بشأن نفقتها قبل قرابة خمسة أشهر، في مأزق بين جمهور منقسم عليها فبعض المتابعين يعتبرها ضحية والديها وبعضهم الآخر، يعتبرها فتاة مثيرة للجدل تتعمد الشهرة من خلال استغلال القضية ككل.
ولينا الفيشاوي هي ابنة أحمد الفيشاوي بالقانون بعدما رفض الاعتراف بها عندما أعلنت والدتها هند الحناوي أنها حامل من الفيشاوي عام 2003 وأنها متزوجة منه عرفيا، ونفى أحمد فاروق الفيشاوي علاقته بما تقوله هند إلى أن خرجت لتؤكد للصحف والتلفزيون أن علاقتها بأحمد بدأت منذ عملها في مسلسل "عفاريت السيالة"، وأن لديها عقدا عرفيا يثبت علاقتها به وطلبت منه إجراء تحليل الحمض النووي، لكن الفيشاوي رفض وأنكر ذلك تماما ثم تراجع مع وصول الأمر للمحاكم وثبتت علاقته بهند التي كانت تمتلك شهودا على عقد الزواج العرفي.
واستمر التوتر بين العائلتين فترة حتى تدخلت الفنانة سمية الألفي والدة أحمد، ونجحت في إعادة الحوار بين هند وابنها لرؤية حفيدتها، وظلت العلاقة جيدة بناء على صور ينشرها أحمد لابنته؛ ما جعل الجمهور يظن أن لينا الفيشاوي تعيش معه، إلى أن فجّرت هند الحناوي الأمر بأنه لا ينفق عليها وأنها تعيش في إنجلترا.
وفي فترة مرض الفنان فاروق الفيشاوي ثم وفاته عادت القضية للظهور وتلقى أحمد الفيشاوي حكما بالحبس بسبب النفقة قبل أن يعود وينهي المر وديا مع طليقته ويتم دفع النفقة المجمدة على عدة مرات، ويؤكد أنه سيلتزم بدفع النفقة الشهرية ومصروفات الدراسة.
ومع انتشار صورة لينا وهي طفلة في عمر الثامنة انقسم الجمهور مجددا وتحول الأمر لموجة جدل كبيرة، إلى أن تفاجأ المتابعون بأنها على قطيعة حاليا مع والدها ولا تتابعه عبر حسابه على "إنستغرام" وهو كذلك، فيما علقت والدتها على الهجوم ضد ابنتها لينا الفيشاوي في تصريحات صحفية؛ إذ وصفت منتقديها بالمرضى وأن ابنتها لم تخطئ بل نشرت صورة لنفسها وهي طفلة والأمر ليس به ما يُغري وأنهما لن يعودا للعيش في مصر حاليا.
وتبقى قصة لينا الفيشاوي حديث الجمهور بين من ينتظر عودتها لمصر بعد إنهاء دراستها وبين من يمني نفسه بأن يراها في عمل فني حسبما أكدت سابقا أنها تريد خوض تجربة التمثيل.