يفضل الكثير من الأشخاص تناول الحلوى بجانب الشاي والقهوة الصباحية أو المسائية، ويعد الكيك من الخيارات الجيدة والأولى، لتميزه بسهولة إعداده، وتنوع أشكال خبزِه، وتوفر مكوناته في أغلب البيوت.
وهو بالنسبة للطفل من الأطعمة الجيدة بسبب احتوائه على الكثير من العناصر الغذائية المهمة له في مرحلة النمو، والتي قد يرفض تناول البعض منها في حالته العادية.
ورغم عشق الكثيرين لتناول الحلوى وبالتحديد خلطات الكيك الجاهزة المتوافرة في الأسواق بمختلف أنواعها، لكنهم ربما لا يعرفون حجم أضرارها على صحتهم.
أضرار خلطات الكيك الجاهزة
على صعيد الأطفال، فإن تلك الخلطات تصيبهم بالكثير من الأضرار سواء في الجهاز الهضمي أو مشاكل تسوس الأسنان؛ ما يزعج الكثير من الآباء والأمهات، كما تعرضهم لمخاطر الإصابة بمرض السكري والقلب بحسب أخصائية التغذية فوزية جراد.
إذ إن الكيك الجاهز بشكل عام يشكل خطرا على الصحة العامة بسبب ارتفاع نسبة السكر فيه، فضلا عن سوء الطريقة التي يخزن ويحفظ بها لفترات طويلة، وبالتالي تعرضه إما للبرودة الشديدة أو أشعة الشمس والحرارة المرتفعة؛ ما يفسدها ويسبب تغيير بعض الخواص فيها حتى لو تم إضافة الكثير من المواد الحافظة إليها.
وعلى صعيد الذاكرة، فإن تناول هذا النوع من الكيك قد يدمر الذاكرة تماما، ويعرض الأشخاص للإصابة بالنسيان المتكرر، لاحتوائه على دهون تعرف بـالدهون التقابلية، وهي الأكثر ارتباطا بسوء الذاكرة؛ ما يؤذي الذاكرة ويتسبب في ضعفها، وفق جراد.
كما تحتوي هذه الخلطات على الدهون التي يتم إضافتها لتحسين الملمس والمذاق وإطالة عمرها الافتراضي، وهي تصنع من خلال إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية لتصبح صلبة، ولكنها تعد أخطر من الدهون المشبعة التي ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتزيد الوزن.
أشخاص ممنوعون من تناوله
الأشخاص غير القادرين على تناوله بالاعتماد على نوع الكيك ومكوناته، هم بحسب الأخصائية جراد، أولئك الذين يعانون من حساسية البيض، ومَن يعانون من حساسية الحليب، وكذلك مَن يعانون من حساسية الدقيق، أو من حساسية الكاكاو، وكل مَن يعانون من حساسية الخمائر مثل كيكة الزبادي الجاهزة، إلى جانب مَن يعانون من حساسية الفواكه المجففة، أو عندهم حساسية من الشوفان.
كل هؤلاء معرضون للإصابة بالحساسية التي يعانون منها عند تناولهم الكيك، وذلك بسبب أن جهاز المناعة عندهم لا يتعرف على أي من تلك المكونات، ويعامله كعدو له، فيقوم بإنتاج الأجسام المضادة لمحاربته، وينتج بسبب ذلك إفراز العديد من المكونات الكيميائية أبرزها الهيستامين وهو مسبب الحساسية.
البدائل عنه
يمكن للأم شراء بدائل سريعة عن الكيك في حال كانت مشغولة ولا تملك الوقت الكافي لتحضير حلوى جاهزة مثل شراء البسكويت الغني بالشوفان قليل السكر، وبهذا تكون قد قدمت قطعة حلوى مفيدة للطفل، إذ إن هذا البسكويت لا يقدم فوائد كثيرة، ولكن الشوفان المضاف إليه يعطيه القيمة الغذائية المطلوبة.
ويمكنها أيضا شراء زبادي الفاكهة المتوافر في الأسواق بنكهات عدة، أو أكواب الكاسترد الجاهزة أو الكريم كراميل.