أصبحت الفنانة المصرية لقاء سويدان حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد إعلان قرارها المفاجئ بشأن اعتزالها مهنة الفن بشكل نهائي سواء على مستوى الغناء أو التمثيل.
وعلمت "فوشيا" من مصدر مقرب من الفنانة لقاء سويدان، كواليس القرار والسبب الحقيقي وراء إعلانها الاعتزال، موضحًا أن إحدى المدارس في مدينة دبي الإماراتية طلبت من نقابة المهن التمثيلية متمثلة في نقيب الفنان أشرف زكي ترشيح عدد من مدرسين المسرح للتدريس للطلاب هناك.
وأضاف المصدر أن النقابة قامت بعمل دورة تدريبية للاختيار من بينهم، لافتًا إلى أن لقاء سويدان شاركت في الدورة على مدار الشهرين الماضيين واجتازت الاختبارات، ورشحتها نقابة المهن التمثيلية لتكون من بين المسافرين لتدريس المسرح في إحدى مدارس دبي.
وأكد المصدر أن سفر لقاء سويدان سيكون مطلع الشهر المقبل في عقد لمدة عامين قابل للتجديد، لافتًا إلى أنها قررت الانتقال للعيش خارج مصر خلال الفترة المقبلة.
وكانت لقاء سويدان قد أرجعت السبب وراء قرارها إلى عدم قدرتها على مسايرة التغيرات الجديدة التي تحدث في الوسط الفني حولها لافتًة إلى أنها كانت متارجحة بين مبادئها وبين ما تؤمن به.
وشددّت "سويدان" على أن المهنة لم تعد تحكمها الموهبة أو المعايير العادلة لكنّ أصبحت عبئًا نفسيًا وعصبيًا على الفنان الذي يحترم نفسه وفنه، منوهًة أنها لا تعاني من أي اكتئاب أو أن قرارها انفعاليًا لكنه يحمل الجدية وأنها سعيدة بالقرار.
وكانت لقاء سويدان قد صرّحت في لقاء خاص لـ"فوشيا" خلال حضورها الديفيليه السنوي للمصمم هاني البحيري، أنها كانت تهوى العمل كـ"مدرسة أطفال" لأنها تحب الأطفال كثيرًا وترتبط بهم لأنها تحس مهنة التدريس مهمة ولأن الأطفال هم من يبنون المجتمع".
وأكدت أنها دائمًا ما تنصح ابنتها بخوض مجال آخر خلاف مجال الفن، موضحًة أنها لم تمنعها عن التمثيل في أي وقت، مبينًة: "حابة يكون ليها دراسة تانية وإذا حابة تكمل في الفن كهواية يكون أفضل".
يُذكر أن آخر عمل شاركت فيه الفنانة لقاء سويدان الجزء الثاني من مسلسل "البيت الكبير"، إلا أنها تسببت في أزمة بعد إعلان اعتذارها عن المشاركة في الجزء الثالث، الذي تدور أحداثه بين صعيد مصر والقاهرة حول عائلة مكونة من شقيقين تقع بينهما خلافات.
