بعد سنوات عديدة من حالة العداء التي جمعت المغني الكندي دريك والنجم الأمريكي كريس براون، وضع النجمان حدا للخلافات بينهما.
جلس دريك مع نجم الراب كريس براون في منزله في تورنتو، كندا، وقاما بمناقشة الخلافات بينهما والتوتر الذي يحيط بتعاونهما الموسيقي الأخير وكيف أثر هذا على علاقته مع ريهانا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشدد دريك البالغ من العمر 33 عاما على أنه لم يرغب أبدا في إهانة النجمة العالمية، ريهانا، من خلال تكوين علاقة عمل مع براون.
وقال إنه تردد قبل تصفية خلافه مع براون والعمل معه؛ لأنه لم يرغب مطلقا في أن تشعر ريهانا "بعدم الاحترام" بسبب تعاونهما.
وتابع: "ريهانا تعلم أني وبراون قد استهلكنا من هذه القضية وأعتقد أنها شخص جيد مع قلب طيب وأنها تفضل رؤيتنا نتخطى هذه القضية، بدلا من الاستمرار في الطفولية".
وأوضح دريك أن تعاونه الفني مع براون كان يشوبه العراقيل بسبب الخلافات بينهما، مشيرا إلى أنه عندما أتيحت له الفرصة للتفكير بعيدا عن هذه الأحداث الدراماتيكية، بدأ يشعر بالسخافة حيال وجود خلاف مع براون بسبب "فتاة"، في إشارة إلى ريهانا، حيث كانت النجمة ريهانا مرتبطة بدريك وبراون في فترة من الزمن.
في عام 2009، تم إلقاء القبض على براون بسبب إساءة معاملته لريهانا وحُكم عليه بالخدمة المجتمعية وطلب منه حضور استشارات العنف المنزلي، حيث اعتدى على ريهانا قبل حفل توزيع جوائز الغرامي.
وتسببت تلك الحادثة في إثارة غضب عالم الموسيقى بأكمله عندما ظهرت صور لوجه ريهانا ملطخة بالدم والكدمات على الإنترنت.
وكسر براون صمته في فيلمه الوثائقي "Chris Brown: Welcome To My Life"، وكشف خلاله أنه كان قتالا حقيقيا وكانت تنزف من فمها وأنها كرهته بعد ذلك، حيث إنه حاول مصالحتها لكنها لم تعد تثق به.
وأكد أن علاقتهما كانت ستصبح حربا لو استمرت، فهي كانت تضربه وهو كان يضربها، وكان من الأفضل لهما الانفصال.
وفي 2012، وقعت مشادات كلامية بين كريس براون الذي كان منفصلا عن ريهانا و دريك حبيبها في ذلك الوقت، وتطورت إلى اشتباكات بالأيدي فى المشاجرة التى انتهت بإصابة براون بجرح أسفل ذقنه.