تمتنع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن الكلام عن ابنتها زينب فياض منذ سنوات بعدما بكت مرات عديدة خلال لقاءات تلفزيونية.
"فوشيا" رصدت هيفاء وهبي عندما كانت تتحدث في بدايتها عن رغبتها بتكوين عائلة وحبها لهذا المفهوم الذي اعتبرته دافئا، وكان واضحا حبها لعائلتها وبالتحديد والدتها.
ومن الملاحظ خلال الفيديو أن حلم هيفاء وهبي لم يختلف بعد مرور 10 سنوات، لكنها وضعت حاجزا للصحافة والإعلام لأيّ حديث عن زواجها الأول وعلاقتها بوحيدتها.
وبين الحين والآخر تتحدث الصحافة الفنية عن ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والتحول الجذري في مجريات الأحداث، خصوصا حينما بدأت بالظهور عام 2015 عندما نشرت خبيرة التجميل اللبنانية عبير حوراني صورة لها جمعتها بزينب وعلقت تحتها عن مدى جمال الشابة والشبه بوالدتها، وفور انتشار الصورة بدأت المقارنة بين هيفا وزينب والشبه بينهما.
وكان ظهور زينب مهد لدخولها لعالم السوشال ميديا والصفحات الإلكترونية وعرفت عن نفسها في البداية بأنها أم وزوجة لتغير اتجاهاتها فيما بعد لتصبح مهتمة بالتجميل والأضواء والموضة.
وخضعت زينب عام 2019 للتجميل، ونشرت فيديو وهي تقوم بحقن وجهها، بالإضافة لعدة جلسات تصوير في فترة قصيرة، وأصبحت مهتمة بعالم الجمال والتجميل، حيث نشرت زينب صورا لها وهي بفستان زفاف وأعلنت أنها بصدد دخول باب الإعلانات كما كانت بدايات والدتها هيفاء قبل أن تحترف عالم الغناء.
وأصبحت زينب فياض محط أنظار الجمهور خاصة في ظل الصور وجلسات التصوير التي تخضع لها وتنشرها عبر صفحتها على إنستغرام، وتنشر بين الحين والآخر أحدث إطلالاتها بفساتين أنيقة وتسريحات شعر مختلفة ومكياج يناسب وجهها، كما يتضح للمتصفح في حسابها أنها تنشر أيضا صورا كثيرة لطفلتيها.
وتحاول زينب أن توجه أحيانا رسائل مبطنة لوالدتها من خلال صفحتها الشخصية على إنستغرام؛ ففي عيد الأم الماضي انتقدت بعض الأمهات، حيث كتبت: "بعض الأمهات حرام فيهن كلمة أم"؛ ما جعل الكثيرين يعدون ما كتبته إسقاطا واضحا على هيفاء وهبي.
ورغم التحليلات التي انتشرت بتخلي هيفاء عن ابنتها والتنازل عن أمومتها، إلا أن هذا السر لم يخرج للعلن إلى اليوم وهكذا تحولت ابنة هيفاء وهبي لأكبر لغز في حياتها.