لا زال المسلسل التركي "ابنة السفير" الذي يعرض كل يوم اثنين، حديث الجمهور وتحديدا العربي؛ إذ يتربع اسمه على قائمة الأكثر بحثا على جوجل في المملكة العربية السعودية، وهو ما يدل على المتابعة الواسعة التي حظي بها المسلسل بين الجمهور، بعد بث حلقتين منه.
وفي هذا السياق؛ فقد وضعت الصفحة الرسمية للعمل "ابنة السفير" استفتاء للجمهور عبر تويتر لتقييم الحلقتين الأوليين ومدى تفاعل الجمهور مع شخصيتي "سانجار" التي يجسدها إنجين أكيوريك، وشخصية صديقه "غيديز".
لكن نتائج الاستفتاء خالفت التوقعات؛ إذ كانت نسبة المصوتين لأن يصبح الثنائي الرئيسي للعمل هو ناري وغيديز، 64% مقابل 36% ممن يرون أن الأحداث يجب أن تسير كما هي بين البطلين ناري وسانجار.
وبعد الاستفتاء تعرض الفنان إنجين أكيوريك لانتقادات واسعة في الصحف التركية، وقالوا إنه يحصل على أجر أعلى مقارنة بزميله الذي يلعب شخصية "غيديز" ويبذل كل الجهد من أجل تحويلها لشخصية محبوبة وداعمة للبطلة.
وطالب عدد من المتابعين وكذلك الصحف من شركة الإنتاج بالضغط على كاتبة العمل من أجل تغيير المساحة الزمنية لشخصية غيديز على الشاشة كي يحصل على اهتمام أكثر.
وكان إنجين أكيوريك كشف للجمهور عن طبيعة شخصيته في العمل قائلا إنه يجسد شخصية شاب ضيق الأفق يعاقب حبيبته بسبب تعرضها للاعتداء الجنسي، ولا يقبل أن يصدقها، ويسيء معاملتها بشدة في الوقت الذي يتصرف فيه صديقه المقرب معها بشكل راق ويحاول مساندتها في محنتها، خاصة بعد أن اكتشف الأخير أنها حاولت الانتحار مرتين للتخلص من آلامها.
وتدور أحداث المسلسل في إطار رومانسي غامض تماما، وبدأت أولى حلقاته بالتشويق، على أن يظهر بطلا العمل في البداية وهما في قصة حب مشوقة بينما تختفي "ناري" بشكل مفاجئ بعد الاتفاق بينها وبين "سانجار" على الزواج، وبعد مرور زمن كبير تعود "ناري" إلى القرية مجددا لكن تزامنا مع يوم زفاف حبيبها السابق "سانجار" ومن هنا تكشف بقية التفاصيل.
وكشفت الصحف التركية أن أنجين أكيوريك سيتقاضى 200 ألف ليرة تركية بما يعادل 33855 دولارا على الحلقة الواحدة في المسلسل، بينما تتقاضى نيسليهان أتاغول 140 ألف ليرة، 23699 دولارا ليصبحا الأعلى أجرا بين نجوم الدراما التركية هذا الموسم.