ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل ذي لحية بيضاء بزعم سرقته بنكا ورمي أمواله المسروقة في الهواء بينما كان يصرخ "عيد ميلاد سعيد" في الشارع في تصرف غريب للغاية.
تم القبض على ديفيد واين أوليفر، البالغ من العمر 65 عاما بينما كان جالسا في أحد المقاهي القريبة لستاربكس في مدينة كولورادو سبرينغز بولاية كولورادو الأمريكية، بعد أن استهدف بنك Academy، وفقا لتقرير الشرطة.
وقالت الشرطة إن المشتبه به "هدد باستخدام سلاح" وسرق مبلغا غير محدد من المال، فيما أوضح شهود عيان أن أوليفر ذهب خارج البنك وبدأ في إلقاء الأموال "في كل مكان"، وأضاف: "بدأ يلقي المال من الحقيبة، قبل الصراخ: عيد ميلاد سعيد".
كما ذكر أن المارة استرجعوا بعض النقود وأعادوها إلى البنك بينما كان أوليفر يسير إلى ستاربكس، وجلس ويبدو أنه ينتظر الشرطة للقبض عليه.
ونقلت صحيفة "دنفر بوست" عن الشرطة قولها إن "آلاف الدولارات" ما زالت مفقودة، مضيفة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن أوليفر استخدم سلاحا في عملية السطو المزعومة.
ويظهر أوليفر في لقطات الشرطة بشعر رمادي وأبيض ولحية بيضاء كاملة، وهو الآن محتجز في سجن مقاطعة إل باسو، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة للمرة الأولى يوم الخميس، حسبما أظهرت سجلات السجن.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة البنوك، فمنذ أسابيع قليلة، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي مساعدة الناس في تحديد هوية سارق بنك أيضا كان يرتدي زي المومياء في عملية سطو.
وتواصل السلطات الأمنية في تكساس أثناء ذلك البحث عن المومياء سارق البنوك، الذي أطلق عليه لقب "مومياء مارودر"، بعد أن نفذ عملية سطو على بنك "فيرست كونفينيانس بنك" في مقاطعة هاريس بولاية تكساس يوم الجمعة، الذي صادف الثالث عشر من سبتمبر.
ووصف مكتب التحقيقات الفيدرالي في هيوستن المشتبه به بأنه ذكر أسود في أوائل العشرينيات من عمره، يقدر طوله بحوالي 1.8 متر.
وقال مكتب التحقيقات إن المشتبه به لف الشاش الأبيض حول وجهه وذراعيه، كما ارتدى شعرا مستعارا (باروكة) وقبعة بيسبول.