منذ ظهورها بموسم Arabs got talent عام ٢٠١١ والفنانة البحرينة حلا الترك ساطية على قلوب الملايين من متابعيها في الوطن العربي، فلا ينسى الجمهور تلك الطفلة الوديعة بضحكتها وغمازتيها الآسرتين، حين خرجت وأدت أولى أغنياتها على المسرح والتي كانت بمثابة الخطوة الأولى لها في طريق النجومية.
حلا بتلك الصورة بقيت كما هي في الأذهان، دون أن يفكر بعضهم بأي فرضية لنضوج تلك الطفلة يوما ما أو حتى تخيل شكلها وهي شابة، لكن الأيام لا تنتظر الفرضيات؛ فكل يوم كان يمر على الترك كان يمنح ملامحها مزيدا من الكتمال وجسدها مزيدا من النضج، والعلامة الكبيرة التي صنعت الفارق بين شكلها في أول وآخر ظهور هي أن الفنانة اعتمدت لبس الزي البحريني في حفل اليوم الوطني؛ ما أعطاها صبغة مليئة بالنضوج والشبابية، حتى خيل للبعض أنها على درجة واحدة في الملامح والجسد من أي سيدة متزوجة.
ولا شك أن عالم المكياج يحتوي على الكثير من السحر؛ ففي الوقت الذي يستخدم لتصغير ملامح وجه يستخدم لتكبير ملامح آخر، وهذا ما اعتمدته الفنانة في آخر الصور التي ظهرت بها؛ فاختيارها للألوان الداكنة قفز بملامحها لعشر سنين أو أكثر، وأما على مستوى الأزياء فيظهر على حلا حبها لاختيار الطويل منها والمطرز على طريقة الجلابيب، وهذا بدوره يعطي ضخامة للجسد وعمرا أكثر من عمره.
ومن بين هذا العمر وذاك يزداد جمال تلك الصبية اليافعة ويزداد عطاؤها الفني وشعبيتها الجماهرية، لكن الشيء الوحيد الذي بقي كما هو، ضحكتها الطفولية التي ظهرت بها للمرة الأولى وتظهر بها كل مرة.
طرحت حلا الترك أغاني "بابا نزل معاشه" و"نامي"، و"بنتي الحبوبة" التي وصلت متابعاتها لـ 265 مليون مشاهدة، واستمرت بالعمل كممثلة أو حتى مغنية، وقدمت مع هيا الشعيبي وأمل العوضي وبشار الشطي برنامج المسابقات "هو وهاي وهي" وبث البرنامج على قناة إم بي سي 1 في شهر رمضان لعام 2014.
كما شاركت حلا بمجموعة من المسرحيات منذ 2012 وحتى 2018 وهي "الحبوبة"، و"رحلة عمر" و"محبوبة الهندية"، و"زين البحار"، والمصارع"، و"زين الأوطان"، و"زين الأدغال"، و"صنع في زين".