مع اقتراب عيد الميلاد أو الكريسماس ستلجأ العديد من السيدات إلى البحث عن أشهى الأطباق والحلويات التي ترتبط بمعاني العيد والتي أصبحت على مر الأيام تقليدا سنويا يعتمده العديد من البلدان.
ولا ريب، أن الحلوى باتت من الوجبات الأساسية على مائدة "الكريسماس"، لذلك يحرص كل بلد على تقديم أشهى ما لديه من أنواع تشتهر بها إذ تناول الفرنسيون، على سبيل المثال، في عيد الميلاد حلوى تسمى "بوش دي نويل"، والتي تتميز بشكلها الأسطواني، ليتم لفها بطريقة تشبه فرع شجرة مقطوع، مع إضافة السكر البودرة على الوجه.
في حين يحرص البريطانيون على تناول "مهلبية" عيد الميلاد التي تحفظ في مكان بارد، وتقدم في اليوم الأول من العطلة.
أما مواطنو آيسلندا يتناولون فطيرة "vínarterta"، التي تحتوي على العديد من طبقات اللوز أو البسكويت بنكهة الحبهان، ومربى البرقوق، التي تحتوي على التوابل مثل القرفة والفانيليا والقرنفل، وتقدم مع القهوة.
ويسعى الأسكتلنديون إلى تحضير المهلبية، الكعك مع التفاح، ويصنعون الكيراتشان، وهي حلوى بالكريمة مكونة من الشوفان المحمص مع الكريمة والعسل والتوت، ليتم تقديمها ج في أكواب زجاجية.
كما تشتهر إيطاليا بمأكولاتها الشهية، خاصة حلويات عيد الميلاد، ومن أبرزها البانيتوني وهي كعكة خفيفة حلوة، محشوة بالفاكهة المجففة، فضلا عن الباندورا الذي هو عبارة عن خبز الخميرة الحلو الشبيه بالهرم.
ويتم تناول كعكة شعبية في المكسيك يطلق عليها تسمية tres leches، يستخدمون في إعدادها 3 أنواع من الحليب: الحليب المبخر، المكثف، والقشدة الكثيفة.
ولا يمكن أن يمر العيد مرور الكرام في البرتغال، إذ لكعكة التورتة التقليدية أو bolo rei رونقها الخاص، من خلال شكلها الشبيه بالتاج مع الفاكهة والمكسرات على سطحها.
ويصنع اليونانيون حلوى ميلوماكارونا، والتي تعتبر حلوى عيد الميلاد المعتادة، وتشبه الكوكيز الحلوة مع العسل.
أما في المجر فهناك كعكة Dobos التقليدية، المكونة من 6 طبقات من البسكويت مع الكريمة والشوكولاته.
الفيديو المرفق، يعرض خلاله الشيف شادي بيروتي الخطوات الكفيلة بتحضير بوش دو نويل الخاص بالكريسماس.
