حتى الآن لا تزال الكثير من الأسرار تُكشف عن ميغان ماركل وخاصة فيما يتعلق بصورها في الطفولة ومرحلة المراهقة وغيرهما؛ فمنذ انضمامها للعائلة البريطانية المالكة والأضواء تسلط على ميغان.
ومؤخرًا تم الكشف للمرة الأولى عن بعض الصور لدوقة ساسكس من مرحلة الثانوية، والتي تُظهر كيف تتمتع بروح مميزة وطاغية أمام الكاميرا.
وحسبما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تكشف الصور لقطات لميغان (38 عامًا) أثناء احتفالات بالكريسماس خلال فترة التسعينيات في كاليفورنيا قبل عقدين من أن تصبح زوجة الأمير هاري.
وفي إحدى الصور يمكن رؤية ميغان برفقة بعض صديقاتها في إحدى الحفلات خلال مرحلة الثانوية في عام 1996 بينما كان عمرها 15 عامًا، وفي هذه الصور يمكن رؤيتها بشعر طويل على عكس ما اعتدنا عليه.
وفي صورة أخرى تظهر ميغان ذات الـ 16 عامًا برفقة حبيبها آنذاك "لويس سيجورا"، أثناء حفل للكريسماس في مدرسة "القلب الطاهر الثانوية" بلوس أنجلوس، عام 1997، ويُذكر أن لويس عمل لاحقًا في منصب مسؤول أو مبعوث للخارجية.
وفي هذه الصورة، يمكن رؤية كيف بدت ميغان في غاية السعادة برفقة حبيبها وهي متأنقة بفستان براق ذي قصّة صدر جريئة وشق عال، كما يُلاحظ كيف انتقت إكسسوارها بعناية وتسريحة شعرها ومكياجها أيضًا الذي طغت عليه موضة التسعينيات آنذاك.
وفي صورة ثالثة من عام 1998، يمكن رؤية ميغان برفقة صديقة لها تدعى "سيسيليا دونيلان"، في إحدى الحفلات خلال الثانوية، وكانت ترتدي فستانًا لافتًا باللون الرمادي تاركة شعرها منسدلًا.
يجدر بالذكر أن ميغان التحقت بمدرسة "القلب الطاهر الثانوية"، وهي مدرسة رومانية كاثوليكية من سن الـ 11 إلى الـ 18، قبل الالتحاق بجامعة نورث وسترن في ولاية إلينوي الأمريكية.
ومنذ الصغر تميزت ميغان بشخصية قوية وساطعة لها بصمة، حيث تم اختيارها لتكون بمثابة رئيسة للمدرسة.
ومن بين التفاصيل التي عاشتها ميغان خلال مرحلة الثانوية وكانت مؤثرة، كشفت أنها عندما كان عمرها 12 وخلال فصل للغة الإنجليزية، كان على جميع الطلاب ملء استبيان لتحديد أصولهم، ضمن إجراء إلزامي تابع لتعداد السكان.
كان على الطلاب وضع علامة في الخانة المذكور فيها أصولهم العرقية، مثل أبيض أو أسمر أو آسيوي وغيره، والأمر لم يكن بسيطًا بالنسبة لميغان؛ إذ قالت: "كان الأمر محيرًا، خاصة أنني ذات شعر مجعد وبشرة شاحبة ولدي نمش، وعرقي مختلط أيضًا..كنت أنظر للورقة ولا أعلم ما عليّ فعله".
وأضافت: "كان يجب اختيار خيار واحد فقط، ولكن بالنسبة لي، كان ذلك بمثابة اختيار احد الوالدين عن الآخر وجزء مني عن الآخر أيضًا، وعندما قال لي المعلم أن اضع علامة في خانة القوقاز لأني انتمي لذلك العرق..وضعت قلمي جانبًا، ليس كتحد، بل لأني كنت مشوشة حقًا ولم أستطع فعل ذلك، لقد تركت الخانة فارغة، عبارة عن علامة استفهام، مثلما شعرت بالضبط وقتها".
وعندما حكت ميغان لوالدها ما حدث، قال: "إذا حدث ذلك مرة أخرى، فأنت سترسمين خانتك الخاصة".