3 طرق طبيعية لمنع الحمل.. تعرّفي عليها!

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
19 ديسمبر 2019,11:48 ص

يرتبط تنظيم النسل باستخدام بعض الممارسات منها ما يتعلق بالأدوية أو الأجهزة بهدف منع حدوث الحمل في الأخير، لكنّ هناك طرقًا طبيعية يمكن اللجوء إليها لتنظيم النسل، وهي طرق تعنى بمنع الحمل اعتمادًا على ملاحظات حول جسم المرأة ودورة الحيض.

وتعنى تلك الطرق الطبيعية بزيادة درجة التوعية بشأن خصوبة المرأة، ومن بينها:

إيقاع التقويم

وهي الطريقة التي تعتمد على حساب فترة خصوبة المرأة وفق التقويم؛ إذ يمكنها استنادًا لآخر 12 دورة شهرية جاءتها أن تطرح 18 يومًا من أقصر دورة شهرية مرت بها لمعرفة أول يوم تخصيب لها، وكذلك يمكنها أن تطرح 11 يومًا من أطول دورة شهرية مرت بها لمعرفة آخر يوم تخصيب لها، ومن ثم يكون بمقدورها حساب العدد الإجمالي للأيام التي قد يحدث بها التبويض.

وأكد الباحثون أن تلك الطريقة تحظى بنسبة فعالية تقدر بحوالي 80% في منع الحمل.

درجة حرارة الجسم القاعدية

وهي الطريقة التي ترتكز على حقيقة أن درجة حرارة المرأة تنخفض ما بين 12 ـ 24 ساعة قبل خروج البويضة من مبيضها ومن ثم تزيد مرة أخرى بمجرد خروج البويضة.

وتتطلب تلك الطريقة أن تقيس المرأة درجة حرارتها كل صباح قبل أن تنهض من فراشها.

كما يجب الاستعانة بمقياس حرارة خاص لكونه أكثر دقة وحساسية من ميزان الحرارة الفموي المعتاد، ويجب ملاحظة التغيرات التي تطرأ على درجات الحرارة اليومية بعناية، وهي العملية التي يجب أن تتم كل شهر، وهناك أدوات إلكترونية تفيد في ذلك الأمر.

فحص مخاط عنق الرحم

وهي الطريقة التي تعتمد على وجود أو عدم وجود نوع معين من مخاط عنق الرحم الذي تفرزه المرأة استجابة لهرمون الاستروجين.

وفي حال لم تكن ترغب المرأة في الحمل، فلا يتعين عليها ممارسة العلاقة الحميمة مطلقًا لمدة من 3 ـ 4 أيام بعد ملاحظتها حدوث تغيير في مخاط عنقها.

وقال باحثون إن من ضمن مزايا تلك الطرق الطبيعية هي توفير التكلفة وقلة الوصفات الطبية أو زيارات الرعاية الصحية وتجنب الأدوية والعمليات الجراحية التي قد تكون هناك حاجة إليها.

أما عن عيوب تلك الطرق الطبيعية فأبرزها أنه قد يكون من الصعب استخدامها بشكل صحيح مع ضرورة تجنب الجماع في أوقات معينة من الشهر.

google-banner
foochia-logo