قتل شاب سوري يافع فتاة بعدما رفضت الزواج منه، باستخدام قنبلة يدوية، في مدينة السويداء، الأربعاء الـ 18 من ديسمبر، وفق ما ذكرته وسائل إعلام سورية.
وأضافت أن الشاب ويدعى "رامي"، 19 عامًا، قام بتفجير قنبلة يدوية داخل منزل حبيبته بيسان 17 عامًا، فقتلها وقُتل هو أيضًا كما أصيبت والدة الفتاة بشظايا القنبلة، وتم نقلها إلى المستشفى للعلاج.
وكان رامي قد طلب يد بيسان للزواج من عائلتها عدة مرات، لكن العائلة وقفت في وجهه ورفضته إضافة إلى الفتاة، فما كان من الشاب إلّا أن يتوجه إلى المنزل الأربعاء ليفجر قنبلة يدوية، وهو بداخله؛ ما تسبب بمقتلهما.
وذكرت مصادر داخل مستشفى السويداء أن رامي وبيسان وصلا متوفيين إثر إصابات خطيرة تعرضا لها، أما والدة بيسان فوصلت مصابة بجروح متفاوتة؛ إذ نقلت إلى قسم العناية المشددة لإجراء الإسعافات اللازمة لها.
وأحدثت الواقعة جدلاً واسعًا بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت صفحات من المدينة بنشر صور الشابين، وسط انتقادات من تصرف الشاب الذي أنهى حياته وحياة الفتاة، وقد تلحق بهما أيضًا الوالدة نظرًا لوضعها الصحي الخطير.
وقال سوريون من السويداء إن المحافظة شهدت العديد من الحالات المشابهة في الآونة الأخيرة، بينها قيام شاب يدعى "يزن" بقتل فتاة تدعى "منار" بعدما رفضت الزواج منه، وانتحر بعد ذلك، بالإضافة لحالات الانتحار التي كثرت بين الشباب لأسباب مختلفة.
وتأتي هذه الحادثة أيضًا بعد أيام قليلة من مقتل الشابة هبة 24 عامًا، قريبة الرئيس السوري بشار الأسد على يد خطيبها وئام الزيود، لأنها فسخت الخطوبة، فدهم الزيود بيت خطيبته، في القرداحة التابعة للاذقية السورية، فجر يوم الجمعة الفائت، وأطلق النار على خطيبته وجميع أفراد أسرتها؛ ما أدى لمقتل خطيبته وشقيقتها، ثم إصابة شقيقهما ولا يزال يرقد في العناية المشددة حتى الآن.
واهتزت القرداحة على هول الجريمة، خاصة أن الفتاتين من أبناء عمومة الرئيس السوري لجهة الأم. وانتشر خبر القبض على الشاب في اليوم التالي لارتكاب الجريمة مع صوره؛ إذ كان ينوي الهروب إلى تركيا.