خضعت زينة عاشور، زوجة الفنّان عمرو دياب، لجلسة تصوير جديدة، أحدثت بها تفاعلاً واسعًا بين الجمهور فور نشرها على حسابها عبر إنستغرام أثناء تواجدها في أحد الأماكن الأثرية في القاهرة.
وارتدت زينة في إطلالتها الجديدة قفطانًا مغربيًا، واعتمدت شعر الكيرلي، ومكياجًا بسيطًا أبرز جمال ملامحها، وكانت الجلسة بعدسة المصور كريم نور، الذي تبين أنه المصور الخاص لعائلة عمرو دياب، ووجّهت الشكر له بعد جلسة التصوير.
ولكن أكثر ما لفت انتباه الجمهور فور نشر الصورة هو الشبه مع الفنانة دينا الشربيني الصديقة المقرّبة من عمرو دياب، إن لم تكن زوجته سرًا بحسب المتابعين.
وبدأت المقارنات تنهال على الثنائي، حول من كانت الأنسب بالاطلالة خاصة وأن الشربيني ظهرت سابقًا بنفس الستايل، بعدسة المصور كريم نور ولفتت الأنظار وقتها بشكل جذاب.
وفضّل الجمهور في أغلب تعليقاته إطلالة زينة عاشور، نظرًا لأنها تمتلك ملامح جمال أكثر من الشربيني وفق قولهم، مستذكرين في الوقت نفسه كيف أحدثت الزوجة الثانية "عاشور" نقلة نوعية في مسيرة "الهضبة" الفنية.
وعادة ما تنشر زينة المقيمة في لندن مع أولادها الثلاث صورًا لها ولعائلتها، لكنها تلقى الدعم والتضامن والمواساة من الجمهور بأن تنتفض على واقعها، وحسم أمر علاقتها بالهضبة كي لا تبقى في نظر الجميع سيدة مغلوبة على أمرها، في ظل ظهور عمرو المتكرر مع دينا الشربيني.
وكانت زينة وهي ابنة رجل الأعمال السعودي محمد مصطفى عاشور قد تعرفت للمرة الأولى على عمرو دياب في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي عام 1993 بمناسبة عرض فيلمه "ضحك ولعب وجد وحب" مع الفنان العالمي عمر الشريف والفنانة يسرا، وكانت قصة الحب بينهما قد اكتملت بطلب دياب زينة للزواج من أسرتها.
وعملت زينة بعد الزواج كاستايلست مع عمرو دياب وغيرت من طريقته في كل شيء، وفق المتابعين، فقد نقلته للعالمية بشكل ملابسه وقصة الشعر وطريقة أدائه للأغاني وجعلته يظهر في كل أغنية وكل فيديو كليب وكل ألبوم بمظهر مختلف حتى أصبح رمزًا للأناقة لشباب جيله، وباتت أغنياته تتجه نحو العالمية ويتم ترجمتها لعدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والهندية والبلغارية والتركية والألبانية، اليونانية والأرمينية.