تلاحظ بعض النساء ظهور تجاعيد على أوجههن قبل الأوان المفترض أن تظهر فيه، وهو ما يثير ضيقهن، خاصةً وأنَّ تلك المشكلة تؤثر بصورة أو بأخرى على مظهرهن، جمالهن وثقتهن بأنفسهن.
وهي المشكلة التي تثير أرقهن بالفعل ما لم يتم التعامل معها على وجه السرعة ومحمل الجد، ونستعرض معكِ فيما يلي قائمة بأبرز الأسباب التي تقف وراء احتمالية ظهور تلك التجاعيد بشكل سابق لأوانها:
النوم على البطن
يعدّ من الأسباب الرئيسة؛ نظرًا لتلك التجاعيد التي تنتج عن ارتكاز الوجه على الوسادة طوال الليل، ومن ثم لا تكون النتيجة جيدة في الصباح، ويؤكد باحثون بالفعل أنَّ طريقة النوم هذه تسرع عملية الشيخوخة، وأنَّ النوم على الظهر أفضل.
المداومة على تناول نوعية الوجبات الخفيفة السكرية
رغم أنَّ البعض يتصور أنها وجبات صحية، لكنّ الحقيقة غير ذلك للأسف؛ إذ ثبت أنَّ الحمية الغنية بالسكر من الممكن أن تؤدي لكافة أنواع مشكلات البشرة، بما في ذلك مشكلة التجاعيد.
عدم استخدام كريم واقي الشمس في النشاطات اليومية
كمشوار الذهاب للعمل أو الخروج للتمشية أو ممارسة رياضة الجري؛ إذ ثبت أنَّ التعرض لأشعة الشمس في تلك المشاوير القصيرة قد يسبب ظهور بعض التجاعيد على البشرة، ولهذا ينصح الخبراء بعدم تفويت يوم من دون استخدام ذلك الكريم.
عدم شرب المياه
يجب العلم بأنكِ في حال لم تشربي 8 أكواب يوميًا، فلن تسلمي من خطر الإصابة بالتجاعيد؛ إذ ثبت أنَّ تناول هذا القدر من المياه يوميًا أمرٌ كفيلٌ بتعزيز حيوية الجسم، حمايته من الجفاف ومنح البشرة النضارة التي يحتاجها.
تلوث الهواء
وهو أيضًا من العوامل التي ثبت أنها تؤثر بشكل كبير على نضارة البشرة وحيويتها، وتبين وفق بحوث حديثة أنَّ التلوث يمكن أن يسبب شيخوخة مبكرة بالوجه.
شرب الخمور
فهي أولًا تزيل المياه من الجسم؛ لأنها مدرة للبول، كما أنها تؤدي لحدوث انتفاخ حول محيط العين؛ وهو ما يؤثر بكل تأكيد على حيوية الوجه.
الإفراط في استخدام منتجات العناية بالبشرة
فقد تتصور بعض النساء أنه كلما استخدمن تلك المنتجات، كانت النتائج أفضل، لكن ثبت أن الإفراط في وضع تلك المنتجات من الممكن أن يؤدي لحدوث انسداد في المسام أو ظهور بقع على البشرة.
فقدان السيطرة على مستويات الضغوط العصبية
ثبت أن زيادة تلك الضغوط وقلة النوم تعدّان تركيبة مثالية في واقع الأمر للإضرار بصحة البشرة وحيويتها.
التدخين بنوعيه الإيجابي والسلبي
ثبت أنه يلحق أضرارًا بالغة بالبشرة ونضارتها، ويمكن أن يؤدي لانهيار الكولاجين ومن ثم حدوث ترهل واضح في الجلد.
عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
وهو ما ثبت أنه يضر فعليًا بصحة البشرة، ولهذا يوصي الباحثون بضرورة النوم مدة كافية لحماية البشرة من التجاعيد.
التحديق لفترات طويلة على مدار اليوم في شاشات الكمبيوتر
تبينَّ أن تلك المدة الطويلة تنطوي على حدوث تغيرات كثيرة بتعبيرات الوجه مع اختلاف ما يتم مشاهدته على تلك الحواسيب، فالتحديق، رفع الحواجب وغير ذلك قد يؤدي لتقلص العضلات ببعض مناطق الوجه، وهو ما ينتج عنه حدوث تجاعيد بارزة في تلك المناطق.