فاجأت الفنانةُ شمس الكويتية جمهورها بخبر جريء، بعدما أعلنت عن توقيعها عقد إحياء حفلين بالعراق، أحدهما في بغداد والآخر في أربيل، وذلك للمرة الأولى، منذ حرب الخليج، في الوقت الذي كانت فيه تعقيدات إحياء حفل لأكثر من مطرب عراقي بالكويت بسبب ردود الفعل الرافضة، كان أبرزهم كاظم الساهر رغم شعبيته بالوطن العربي.
ونشرت شمس منشورًا طويلاً عبر حسابها على "إنستغرام"، قالت فيه: "انعرض علي حفلات كثيرة في لوس أنجلوس وفي القاهرة ودبي ولندن وفي جدة والمغرب.. ولما انعرض علي عقد حفل في العراق اخترت هذي الحفلة بالرغم من كل اللي حاصل".
وأضافت: "أولا أنا أعشق جمهوري العراقي عشق موت.. ثانياً لأني حسيت أن أكثر إنسان محتاج يفرح في الدنيا هو الإنسان العراقي".
وتابعت شمس: "أدري قرار خطير لأن العقد ينص على حفلتين الأولى ببغداد والثانية في أربيل.. وأنا وافقت.. وأمي قامت تلطم.. بس أنا حابة هذا الموضوع وحابة اشترك في حملات مساعدة المحتاجين من خلال التبرع بأجري بالكامل وما عندي رغبة بالتراجع فيه".
ردُّ فعل الجمهور العراقي اختلف تمامًا عن ما كان متوقعًا، حيث عبّر العديد منهم عن محبتهم لإقامة شمس حفلها الغنائي في بلدهم، وإزالة فتيل الأزمة القديمة، التي لا ذنب لأحد فيها، وبيّنوا محبتهم لقرار الفنانة الجريء، وكلماتها عن عشقها لهم.
وكانت الفنانة شمس الكويتية، قد تعرّضت لـ"هجوم شرس" من الجمهور السعودي؛ بسبب وصفها لمن لا يحضر حفلها في الرياض بـ"الحيوان"، وهو ما اعتبروه إهانة كبيرة لهم.
ودافعت شمس عن نفسها، في تغريده لها، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، قائلةً: "حسابات باسم السعودية يديرها مجهولون وقصدهم دائمًا الفتنة، احذروا منهم ولا تردون عليهم مهما يطلقون من شائعات، ويحطون خلفيات صور الملك وولي عهده وعلم السعودية أرجوكم لا تردون عليهم شائعاتهم عن أي شيء يقولونه كذب في كذب، والله على الظالم وحسبي الله ونعم الوكيل".