تحدّثت سيلفيا فنتوريني فيندي عن مجموعتها الجديدة لما قبل خريف 2020، قائلة: "تريد نساء اليوم الشعور بالراحة والإثارة في الوقت نفسه، لديهنّ القدرة على أن يكن ما يردن دون التخلي عن أنوثتهنّ".
وأضافت: "صمّمت هذه المجموعة من وجهة نظر أنثوية، من قبل امرأة تتحدث مع النساء، وأعتقد أن هذا ينعكس بوضوح في الأنوثة التي صورناها: أكثر ضعفًا، وأكثر إحساسًا"، وكان عرض المدرج الذي أقامته في سبتمبر الماضي أول مدرج منفرد لها، وذلك بعد وفاة المدير الإبداعي السابق لفندي كارل لاغرفيلد.
وترجمت سيلفيا رؤيتها بشكل جميل في هذه التشكيلة، والتي تهدف إلى خلق مجموعات ثابتة ومتناسقة موسما بعد موسم، تماشيا مع استراتيجية العلامة التجارية، واستكشفت المزيد من العناصر الموجودة بالفعل في عرض الربيع والتي تمثلت في الزخارف المبطنة الجذابة والخامات التي تعكس الدفء والراحة.
وخلقت تقنية الـ "Quilting" أو ما يُعرف بتضريب اللُحف بالإضافة إلى الكشكشة الدقيقة، تباينًا في فستان رمادي قصير، ذي أكمام منتفخة وتنورة قصيرة، كما ظهرت نفس التفاصيل على العديد من القطع من قمصان وتنانير وفساتين وسترات بلايزر وسترات الكارديغان.
كما تم إضافة تأثير الكوردوروي من فترة السبعينات على بنطلون واسع وقصير من جلد الغزال الناعم، وأيضًا على تنانير ميدي بأزرار أمامية لخلق وهم بصري، والتي تم تنسيقها مع حقيبة الكروسبودي "Fendi ID" الجديدة.
وبرزت في التشكيلة أيضًا سترات كارديغان بظلال النيون الجريئة وسترات مبطّنة من فرو الخروف "shearling"، وقد تمت معالجة الـ "Shearling" أيضًا بأساليب مختلفة تظهر على بلوزة مزخرفة، تتميز بياقة ماكسي مستديرة تمنح القطعة طابعًا بريئًا وحساسًا.
ومع التركيز على الازدواجية، جاءت المعاطف بطبعة الكاروهات الدقيقة في كلّ من الصور الأنثوية والرومانسية والقصات الحادة والدقيقة، لكنّ التأثير الكلي كان دائمًا متطورًا، حتى عندما استخدمت سيليفا الأقمشة الشفافة في فساتين السهرة المصنوعة من النايلون والحرير، معتمدة على لوحة ألوان مشرقة تنوعت بين اللون البرتقالي المرجاني والفيروزي للحصول على لمسة أنيقة.
واستجابة للطلب المتزايد على التخصيص، سواء في الملابس الجاهزة والإكسسوارات، عرضت المصمّمة الإصدارات اللّيّنة من أنماط الحقائب الشهيرة "Baguette" و "Peekaboo" بالإضافة إلى النسخة الأكثر أناقة من حذاء السلينغباك "Colibrì" تميزت كلها بعلامات معدنية يمكن تخصيصها بإضافة الأحرف الأولى، وذلك في متاجر فندي.
