لم تتوقف الانتقادات الموجهة لبرنامج المواهب السعودي "نجم السعودية" منذ انطلاقته وحتى ما بعد نهايته، والذي كان يبث على قناة sbc السعودية، حيث وجِّهت ضده العديد من سهام النقد، سواء من قبل المشاهدين أو حتى المشاركين أنفسهم.
وكان آخر من هاجم البرنامج المتسابق عماد العبدالله الذي أكد خلال ظهوره في احدى البرامج الفضائية إلى أنه لم يستفد من البرنامج شيئًا معتبرًا، وأن الشهرين التي قضاهما في البرنامج مضيعة للوقت، وأنه أي البرنامج "محد درا عنه" على حد وصفه.
وأشار الشاب عماد الذي خرج من المراحل الأخيرة أن البرنامج كان يفتقد للدعم الإعلامي ولم يكن قويًا بالشكل المطلوب والمتوقع له.
وخلال اللقاء كشف مقدم البرنامج إلى أن "نجم السعودية" قد كلف قرابة الـ15 مليون ريال سعودي، ولم يظهر بالشكل المطلوب، مطالبًا بالتحقيق مع المنتج.
وتعرض البرنامج لانتقادات واسعة جعلته مثار جدل مستمر حتى الآن، بدءًا من مظاهر الاختلاط بين الشباب والشابات التي لم تعجب البعض، وتقليده للبرامج الغربية دون ابتكار جديد، واعتبر نقاد كثر أن البرنامج "تافه" ولم يحقق التطلعات المرجوة.
كما جاءت الانتقادات كون الفرقة الموسيقية والكورال من خارج السعودية، وهذه دلالة على "سوء تنظيم وسوء فهم للفن والموسيقى".
كما تعرضت لجنة التحكيم التي تضم الموسيقي ممدوح سيف، والفنان عبادي الجوهر، والفنانة وعد التي بدت كأنها تقلد إحدى الفنانات العربيات في البرامج المشابهة، إلى نقد لاذع حيث اتفق الجميع أن اللجنة غير ملائمة وكان بالإمكان أن تكون الأسماء الموجودة أفضل بكثير، مما قد يساعد على انتشار البرنامج بشكل أوسع.
ويعتبر برنامج "نجم السعودية" أحد البرامج التي توفر فرصًا للمغنين غير المحترفين من كلا الجنسين في سن 15 عاما فما فوق، ليصبحوا من "نجوم الفن والغناء"، كما جاء على موقع الشاشة التي تبث البرنامج.
وتولّت شركة إنتاج كبرى من خارج المملكة تنفيذ البرنامج في موسمه الأول، الذي يعدّ أضخم برنامج للهواة في السعودية في ظل الانفتاح الفني والثقافي في البلاد. يشار إلى أن برامج اكتشاف المواهب الغنائية في الوطن العربي حققت انتشارًا واسعًا ونجاحًا كبيرًا.
