تعتبر الدكتورة لميس حمدان واحدة من أهم الشخصيات في مجال تخصصها، حيث ابتكرت مجموعة مستحضرات لعناية بالبشرة مكونة في غالبيتها من عناصر طبيعية صديقة للبشرة ولا تترك أيّ نتائج لا يحمد عقباها. ولم تقف عند ذلك الحدّ، بل استمرت في تطوير مستحضراتها لتلبي احتياجات المرأة أينما وجدت.
ورغبت الدكتورة إيجاد مكان واحد، يجمع الأصالة ويقدم خيارات متنوعة من ملابس ومجوهرات وهدايا أسّست مؤخرًا بوتيك "شفاء" منطقة مركز دبي المالي العالميّ، لتعكس المزيج الثقافي المتنوع لمدينة دبي وقاطنيها.
اختارت رائدة الأعمال لميس أسماء وشخصيات لها بصمة متميزة في عالم التصميم لتكون جزءًا من البوتيك التي افتتحته، فما أن تدخل المكان حتى تسمع أصوات الزوايا تروي قصص مختلفة، فمن مجوهرات المبدعة نادين قانصو التي تركز على تخليد الحروف العربية، من خلال مجوهراتها التي تحظى بشعبية كبيرة بين مختلف أطياف المجتمع، إلى الفساتين والقمصان الحريرية من "D’ascoli’s" المستوحاة من الامبراطوريّة البيزنطيّة والهنديّة والتي تم تعديلها للتناسب مع طبيعة الأزياء التقليدية للمرأة الخليجية وغيرها الكثير من العلامات.
يتميّز المتجر بكونه مفهومًا جديدًا وخطوة جديدة لرائدة الأعمال الإماراتية لميس حمدان.
ولدت مستحضرات شفاء عندما كانت لميس حاملاً في الأشهر الأولى، وأرادت استعمال منتج طبيعيّ يحميها من علامات التمدد، وهنا ابتكرت نوعًا خاصًا بها من الزيوت بنسب تعلمها جيداً بحكم عملها كطبيبة جلدية، فكانت النتيجة زيت له خواص ذات فعالية كبيرة، تحمي جلد المرأة الحامل، وتمنحها الترطيب والحماية.
وكانت الفكرة بداية لدليل عمل تطوّرت تدريجيًا لتصبح مجموعة متكاملة للعناية بصحة المرأة وجمالها، حدثتنا عنها الإماراتية لميس حمدان من خلال حوار سردت فيه عن أهمية المستحضرات الطبيعية، وكيف يمكن تمييزها عن غيرها من المستحضرات.
كما تطرقت الدكتورة إلى أهمية استخدام بعض في نظام العناية اليومي في البشرة، والتي تساعد بدورها على تحفيز إفراز الكولاجين وتجديد البشرة، إلا أن العناية المستمرة واستخدام المواد الطبيعية لا يغني عن بعض الإجراءات التجميلية غير الجراحية، كالبوتكس والفيلر على حدّ تعبير الدكتورة لميس حمدان.
معلومات قيّمة تهمّ كل سيدة، ويمكن لكِ متابعتها من خلال هذا الحوار.
