بنبرة صوت تتضح عليها الصدمة، عبّر الإعلامي الكويتي صالح الراشد عن صدمته خلال فيديو عن غلاء ساعة "روليكس" تخص مواطنته الإعلامية حليمة بولند بسبب سعرها باهظ الثمن حيث تبلغ قيمتها 19 ألف دينار كويتي، أي ما يقارب 62 ألف دولار أمريكي.
حليمة بولند علّقت في الفيديو، قائلة إنها لا يعنيها ثمن الساعة الباهظ، وأنه بالنسبة لها لا يساوي شيئًا؛ ما تسبب في حالة استفزاز كبيرة للجمهور ورواد السوشال ميديا، الذين شنوا هجومًا حادًا عليها، لعدم تقديرها مشاعر الفقراء والمحتاجين.
ومازح صالح الراشد مواطنته حليمة بولند بأنها تمتلك 40 مليون دينار في البنوك، لذا لا يفرق معها سعر الساعة البالغ 19 ألف دينار، الذي اعتبره أنه حلم بالنسبة له، وجادلها حينما قالت له إنها غنية نفس، ورد عليها "بل أنت غنية فلوس وبنوك".
العديد من رواد التواصل الاجتماعي عبروا عن صدمتهم أيضًا من سعر الساعة التي تمتلكها حليمة بولند، حيث نوّه بعضهم بأن مبلغًا كهذا يمكنه حل مشكلات عائلات وأسر بأكلمها، متسائلين عن مصدر عمل حليمة الذي يجلب لها كل تلك الأموال.
وكانت حليمة بولند كشفت خلال استضافتها في برنامج ”شيخ الحارة“، في مقطع فيديو مسرب انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مصدر ثروتها الضخمة، هي الإعلانات وكل أثاث منزلها هو من الإعلانات، وأن أصحاب الشركات يدفعون لها المال لكي تظهر في إعلاناتهم بحسب قولها.
الحقيقة أن حليمة بولند دائما تثير الجدل، حتى أنها تشغل الرأي العام بين التارة والأخرى، إما باستغلال هذا الثراء في أمور تستفز نشطاء السوشيال ميديا، أو ظهور جريء، وكان آخر مواقف إثارتها للجدل، عقب احتفالها بعيد ميلاد ابنتها "مريم"، الذي أعدته لها، بمناسبة اتمامها 7 سنوات، وكشفت تفاصيل الحفل الذي أثار جدلًا واسعًا، بسبب تكلفته الباهظة؛ ما جعل البعض يوجه انتقادات لها، متهمًا إياها بـ"المبالغة" و"الإسراف" و"البذخ".
حينها وثّقت حليمة قالب الكيك الذي جاء بـ7 طوابق، بعمر ابنتها، وفاجأت متابعيها عندما ذكرت في الفيديو أنها خصّصت للأطفال مكانًا للاعتناء بأظافرهم، من خلال جلسات المساج والمكياج والاعتناء بأظافر الفتيات الصغيرات "باديكير".
وأثارت حليمة بولند الجدل في وقت سابق حينما ظهرت مؤخرًا، في صور تذكارية مع أطفال إسرائيليين وتعرضها لانتقادات واسعة واتهامات بالتطبيع.