أثارتْ قصةُ فتاة المزاحمية المحتجزة من قبل أخيها ضجةً واسعةً في المجتمع السعودي، إذ تداول رواد مواقع التواصل مجموعةً من الصور لفتاة، قالوا إنها محتجزة من طرف أسرتها في مدينة المزاحمية غرب العاصمة السعودية الرياض.
وأفادت معلومات أن الفتاة تبلغ من العمر 21 عامًا وهي محتجزة من طرف شقيقها داخل إحدى الغرف في منزلهم، دون معرفة سبب الاحتجاز.
وتُظهِر الصور المتداولة يد فتاة تمسك بيد شخص آخر من تحت باب الغرفة المغلقة بالقفل، وقال ناشطون إن الفتاة تحتاج إلى محام أو شخص يدافع عنها أو يقف في حل مشكلتها وفك قيد حبسها بدون التسبُّب بأي ضرر لأهلها ودون علمهم.
ودشّن المغردون وسم #محبوسه_المزاحمية، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل والوقوف على حيثيات الحادثة بينما تحدّث البعض عن حقوق النساء والعنف الأسري الذي قد يسلط ضدهن.
وفي المقابل، شكّك بعض النشطاء في صحة هذه القصة، حيث نشروا صورًا من حساب الفتاة التي نشرت القصة، مُتهمينها بالترويج للشذوذ نظرًا للمحتوى الذي تنشره في صفحتها، وبالسعي خلف الشهرة، كما تساءل آخرون عن كيفية التمكن من التقاط الصور لها إذا كانت الفتاة حقًا محتجزة داخل بيتها.
وجاء في التغريدات "تخيل نفسك تكون بين أربع جدران للأبد تنام وتصحى بنفس المكان، وحشة الشعور والخوف والوحدة هذا اذا ما مرضت نفسياً وإذا طلبت المساعدة بيأذونك اكثر عن اي أمان تتكلمون عنه؟؟
وفي تغريدة أخرى "البنت غلطت ولا ما غلطت مالك أي حق تمد يدك عليها ولا تسجنها ولا تعنفها سواء لفظي او جسدي البنت لها كيانها الخاص لها أفكارها لها معتقداتها بلاش تهجم على النساء خلاص لمتى وانتو كذا لمتى وانتو تتحكمون بحياة البنت! "
وقال آخر "وصلنا 2020 ولسا استعباد البنات واسترخاص حياتهم واللعب بمستقبلهم عاده عند العرب" وفي تغريدة أخرى "ترى هذي الصور مثال وصورة حية على التهديد اللي يتعرضون له البنات في حال طالبت بأي حق منحتها اياه الحكومة ببساطة (بنعزلك عن العالم وورينا كيف تطلعين) ويقولك النسويات يحاربون الأسرة أُسركم مرض واللي يخرج منه نقول له الحمدلله على سلامتك ونجاتك من "أسرتك"!.