كشفتْ نجمةُ تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان أنها خضعت لـ 5 عمليات جراحية في غضون عام ونصف؛ لإصلاح الأضرار الناجمة عن الحمل والولادة.
وتُعتبر كيم كارداشيان أُمًا لأربعة أطفال صغار، اثنان منهما أنجبتهما بشكل طبيعي واثنان كانا عن طريق الأم البديلة؛ وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضحت النجمة أنها كانت مصابةً بحالة تسمّم الحمل أو تسمّم الدم، وبعد ولادة طفلتها الأولى، لم تخرج مشيمتها بل نمت بشكل خطير بداخلها، وعلى الرغم من تمكنها من ولادة طفل ثانٍ، إلا أن الأمر تطلّب إجراء جراحاتٍ متعددةٍ.
عانت كارداشيان من عدد من المضاعفات أثناء حملها في ابنتها الكبرى نورث، البالغة من العمر 6 أعوام، وبعد ذلك تمكّنت من إنجاب ابنها الثاني، سانت، أربعة أعوام.
وبعد المخاطر المريعة أثناء ولادته، رفض الأطباء حملها مرة أخرى، عند ذلك، وتحوّلت كارداشيان إلى أم بديلة لولادة طفليها الثالث والرابع، وهما "شيكاغو وسالم".
وفي مقطع فيديو جديد عن حملتها الجديدة لخط الأزياء الداخلية SKIMS، تطرّقت كيم للحديث عن الأمر قائلةً: "عندما كنت حاملاً بابنتي نورث، كانت لدي حالة تسمى "تسمم الحمل"، وكانت الطريقة الوحيدة للتخلص من ذلك هي ولادة الطفل".
وأضافت: "في الأسبوع الرابع والثلاثين، اضطررت إلى الذهاب إلى الولادة، وحينها كان وزن الجنين 1.8 كيلو جرام، وبعد الولادة لم تخرج المشيمة لكنها ظلّت داخل الرحم وهو الأمر الذي تموت بسببه النساء أثناء الولادة".
وعلى الرغم من صعوبة الحمل والولادة، أراد الزوجان المزيد من الأطفال ولكن عانت كيم من فترة معقدة للغاية أثناء حمل ابنها الثاني.
وتابعت: "بعد ولادة ابنتي قمت بعملية تجميد البويضات، وهي عملية يتم فيها تجميع البويضات من مبايض المرأة، ثم يتم تجميدها غير مخصبة وتُخزن للتخصيب في وقت لاحق حيث يتم دمجها مع حيوان منوي في المختبر وزراعتها في رحم المرأة".
وأشارت كيم إلى أنها بعد ولادة ابنها الثاني، قامت بإجراء خمس عمليات مختلفة خلال عام ونصف لإصلاح الضرر الذي حدث في الداخل جرّاء الحمل والولادة، وحينها رفض الأطباء حملها مجددًا.
على الرغم من أنها عاشت وقتًا عصيبًا لتكوين أسرتها، أصرّت كيم على أن جميع الصراعات كانت "تستحق العناء"، واختتمت حديثها: "أنا ممتنة جدًا لأطفالي الجميلين، بغض النظر عن الطريقة التي أتوا بها إلي - لقد جاؤوا إلي، أنا ممتنة حقًا لعائلتي، لقد نشأت مع الكثير من الأشقاء، أنا فقط أحب أن أكون في بيئة كبيرة".