هناك تغيرات عديدة يمكنك توقع حدوثها بجسمك عند البدء في ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، ومن أبرز هذه التغيرات احتمال حدوث التهاب بالعضلات، فقدان للوزن، تحسن جودة النوم وزيادة القوة.
لكن ربما ما لا تتوقعينه هو أن الانتظام في ممارسة التمرينات الرياضية من الممكن أن يتسبب أيضًا في إحداث تغيرات بدورتك الشهرية، وقد تكون تلك التغيرات خفيفة أو حادة على حسب العديد من العوامل التي تؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها جسمك مع تزايد مستوى نشاطك البدني.
ونلقي الضوء فيما يلي على أبرز 4 تأثيرات يمكن أن تحظى بها التمرينات الرياضية على الدورة الشهرية، وهي:
حدوث نزيف بشكل عشوائي في توقيت مخالف لموعد الدورة الشهرية المعتاد
لك أن تعلمي سيدتي أن المداومة على ممارسة التمرينات الرياضية من الممكن أن تسبب تغيرات طفيفة في مستويات الهرمونات بالجسم، وهي التغيرات التي يمكن أن تتداخل مع تراكم الدورة وذرف بطانة الرحم، وهو ما يمكن أن ينتج عنه بالتبعية حدوث نزيف ناتج عن اختراق البطانة.
اضطراب موعد الدورة وربما عدم قدومها في موعدها المعتاد
على الرغم من الفوائد التي تعود على الجسم والصحة من وراء ممارسة الرياضة، لكن ثبت أن الإجهاد الفسيولوجي للتمارين الشاقة يمكن أن يوقف توازن محور المبيض والغدة النخامية لدى البعض؛ ما يؤدي لحدوث خلل بموعد الدورة، وهي الحالة التي تعرف بـ "انقطاع الطمث الناجم عن ممارسة الرياضة".
حدوث تغير بمستوى تدفق الدم عند نزوله في موعد الدورة الشهرية
يقول الباحثون إنه لا داعي لأن تنزعج المرأة حال لاحظت أنَّ دورتها أخف قليلاً بمجرد البدء في ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام؛ فالتغيرات الهرمونية نفسها التي يمكنها أن توقف الدورة تمامًا قد تحظى بتأثير أقل على الجسم وربما تؤدي لتدفق أو نزول دم الحيض بدرجة أخف وأقل، كما نوه الباحثون لتغيير آخر من الممكن أن يساهم في قلة نزول دم الحيض وهو مقدار ما يفقده الجسم من وزن نتيجة المداومة على ممارسة التمرينات الرياضية.
الشعور بألم وقت موعد الدورة الشهرية
وهناك نوعان من هذا الألم، أولهما عسر الطمث الأولي الذي تشعر فيه المرأة بألم وقت الدورة دون وجود سبب واضح وراء ذلك، وثانيهما عسر الطمث الثانوي الذي تشعر فيه المرأة بألم أيضًا، لكن ذلك يكون بسبب إصابتها بمرض ما.