بعد انضمام "Renée E. Tirado" إلى العلامة الإيطالية غوتشي كأول رئيسة عالمية للتنوع والإنصاف والإدماج، اتخذت العلامة التجارية خطوات كبيرة لجعل شركتها أكثر شمولية، حتى قبل وصولها، كانت دار الأزياء الإيطالية تعمل مع أيقونات الصناعة مثل "Bethann Hardison" المعروفة بدفاعها عن موضوع التنوع داخل صناعة الأزياء، من خلال مبادرات مثل برنامجها ""Gucci Changemakers.
والآن نقلت غوتشي علاقتها مع هارديسون خطوة واحدة إلى الأمام من خلال الاستفادة من إرثها كعارضة أزياء، فقامت باختيارها كأبرز العارضات في لوك بوك مجموعتها الجديدة لما قبل خريف 2020.
ويمثل عرض ربيع 2020 نقطة تحول للمصمم أليساندرو ميشيل، الذي حول أسلوبه الجمالي البراق والغني بالأنماط الغريبة والمثيرة للجدل إلى أسلوب أكثر تقييدًا وبساطة.
وفي حديثه عن المجموعة قال: "مجموعة ما قبل خريف 2020 هي الفصل التالي بعد عرض سبتمبر، وهو يروي القصة نفسها عن النسب، والصور الظلية، وقبل كل شيء، التوازن بين الشكل واللون"، في إشارة إلى المجموعة المدروسة من الخطوط الأساسية إلى حد ما والنغمات الجذابة، بما في ذلك على سبيل المثال، اللون الأحمر النابض بالحياة والذي لون بدلة جلدية من السبعينيات بقصة مستقيمة، واللون البرتقالي الساطع الذي لون سترة كاب من قماش cocoon المصقول والناعم، والأخضر الليموني النابض بالحياة الذي لون سترة بطبعة الشطرنج بطية صدر مزدوجة وعريضة منسقة مع تنورة مطوية باللون الكريمي وزوج من البوت من جلد الغزال باللون الأرجواني الغامق.
وتماشيًا مع نهجه، ركزت المجموعة، التي صورها بروس غيلدن، على تحديد شخصيات بشرية معينة بدلاً من اتّباع صيغ تجارية تقليدية أكثر؛ إذ ساعدت هذه الاستراتيجية في نقل الشعور بالحرية والتي أصبحت مرتبطة بعمق مع صورة غوتشي في عصر ميشيل.
تميزت الهويات البشرية التي تم تصويرها في مجموعة هذا الموسم بتطورها أكثر من كونها غريبة، وفي الواقع، تضمنت المجموعة مجموعة من القطع الذكية، مثل معطف أنيق مطوي، وبدلة بيضاء أنيقة بخامة بارزة تميزت سترتها بكاب قابل للفصل، ومعطف ماكسي من الفرو بطبعة "houndstooth"، بالإضافة إلى مجموعة من الفساتين الميتاليكية، والتي تنوعت بين فساتين الترتر المطرزة إلى الفساتين القصيرة المخملية المتدفقة.