أطردي الروائح الكريهة من السيارة

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
19 نوفمبر 2015,4:30 ص

تعد الرائحة الكريهة في السيارة من الأمور التي تعكر صفو القيادة وتؤثر بشكل سلبي على متعتها، وعلى الراكبين أيضاً. وقد يرجع سبب الرائحة الكريهة في السيارة إلى العفن الناتج عن وجود قاذورات أو بقايا أطعمة أو آثار قهوة ومشروبات، لم يتم تنظيفها بسرعة.
فكيف يمكن التعامل مع الرائحة المزعجة في السيارة.

مكيف الهواء


قد يكون مكيف الهواء أحد الأسباب المسؤولة عن انتشار رائحة العفن بالسيارة؛ حيث تتسبب الأتربة مع تكوّن الجراثيم في انتشار رائحة كريهة كرائحة الرطوبة بقبو قديم.
ولتجنب هذه الرائحة، يمكنك إيقاف المكيف قبل انتهاء الرحلة بنحو عشر دقائق، كي يتم طرد الرطوبة من المبخر أو المبادل الحراري، وعدم إعطاء الفرصة لتكون العفن.

استبدال الفلاتر


بمرور الوقت قد يتم سد الفلاتر  في المقصورة الداخلية أو فلتر حبوب اللقاح، مما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة؛ لذلك ينصح الخبراء باستبدالها بشكل منتظم في إطار فترات الفحص المعتاد أو كل عامين.
ويمكن الاستعانة بمساعدة الخبراء، إذا لم تجدي محاولات منع الروائح الكريهة نفعاَ. ومن المهم الحرص على التنظيف الشامل للفرش والسجاد وسقف المقصورة الداخلية.



مسحوق التنظيف


يُعد مسحوق التنظيف من البدائل غير المُكلفة لمعطرات السيارات والفواحات، وذلك عن طريق وضعه بإناء صغير أو بمطفأة السجائر والتخلص منه بمجرد أن يتلبد.
لكن يفضل عدم الاعتماد على معطرات الجو فقط، حيث تعمل على تغليف الجزيئات ذات الرائحة الكريهة لبضعة أسابيع، بعد ذلك ستبدأ الروائح الكريهة في الانتشار مرة أخرى.



إجراءات وقائية


يجب اتخاذ إجراءات وقائية منتظمة، وذلك عن طريق تنظيف السيارة بمكنسة كهربائية كل شهر أو شهرين ومسح لوحة القيادة، أو اللجوء لجهاز سحب الرطوبة مع الأوساخ المستعصية، بعدها سيلزم تجفيف السيارة مرة أخرى؛ لأن السجاد والفرش الرطب تبدأ في نشر رائحة العفن بعد بضعة أيام، لذا يلزم تجفيف مقصورة السيارة بشكل خاص في فصلي الخريف والشتاء.



سرعة المعالجة


من الأمور الضرورية سرعة معالجة بعض الأضرار، التي تنجم عن سكب العصائر والقهوة بالسيارة، وذلك بإيقاف التسريب وإزالة البقع أو شفطها في أقرب محطة للوقود، وذلك لمنع توغل الرطوبة إلى الفرش بقدر الإمكان.


google-banner
foochia-logo