انتقل الملياردير محمد حديد، والد عارضتي الأزياء الشهيرتين "جيجي وبيلا حديد" من قصره الفخم والمعروف باسم House of Hadid إلى منزل متواضع من أربع غرف نوم، وسط مزاعم انفصاله عن خطيبته.
ونشر حديد البالغ من العمر 71 عامًا صورًا من منزله الجديد في بيفرلي هيلز، والذي تم شراؤه في شهر مايو مقابل 4.5 مليون دولار، وهو ما يمثل تناقضًا صارخًا مع عقاراته على طراز Bel Air château التي تبلغ تكلفتها 56 مليون دولار، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في الشهر الماضي، قدم حديد طلبًا لإعلان إفلاسه، بعد أن زعم أنه لا يستطيع تحمل تكاليف هدم قصره الضخم المثير للجدل في Bel Air، والذي كان يأمل في بيعه مقابل 100 مليون دولار على الأقل.
وعلى الجانب الآخر، انفصل حديد عن خطيبته شيفا صفائي، 39 عامًا، بسبب رغبتها في الإنجاب وهو الأمر الذي يرفضه الملياردير الأمريكي من أصل فلسطيني.
ويعد المنزل الجديد لحديد أصغر بكثير من منزله الفخم المكون من 10 غرف نوم، والذي يقع على مساحة 2.2 فدان مع غرفة البوكر الخاصة به والجناح ذي الطابع المغربي.
ويقع منزله الجديد المكون من أربع غرف على مساحة 0.6 فدان فقط، ولكن لا يزال يتمتع بالكثير من الجاذبية مع حديقة خضراء مشذبة وحجارة خرسانية مؤدية إلى المنزل وملعب خاص.
يفتخر مكان الإقامة أيضًا بمكتبته الخاصة وحجرة النبيذ، جنبًا إلى جنب مع جناح رئيس تم تجديده مع مدخل خاص إلى الحدائق المورقة.
كانت قد أصدرت المحكمة حكمًا بهدم قصر محمد حديد الذي بناه في لوس أنجلوس، ودفع 5 ملايين دولار لهدم منزله، إلا أن حديد ادعى أنه لا يمتلك هذا المبلغ.
وجاء قرار الهدم بناءً على أن المنزل الضخم مبني عند أعلى تل؛ ما يشكل خطرًا على المباني المجاورة، وإذا سقط قد ينهار جزء من الحي.
كان بدأ حديد بإثارة الجدل منذ بناء واحد من أكبر وأغلى المنازل الفاخرة في لوس أنجلوس عقب أن اشتراه في عام 2011 مقابل 1.9 مليون دولار.