أفصح المدير الموسيقي التنفيذي ومنتج الأسطوانات ورجل الأعمال الشهير ماثيو نولز عن تعرض ابنته النجمة بيونسيه والمغنية الأمريكية كيلي رونالد للتحرش الجنسي وهما في سن صغيرة.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ماثيو نولز 67 عامًا، والد المغنية الأمريكية بيونسيه يروج لكتابه الجديد بعنوان Destiny's Child: The Untold Story، حيث أفصح أنه قبل 20 عامًا تعرضت ابنته بيونسيه والمغينة الأمريكية كيلي رواند للتحرش الجنسي على يد اثنين من أعضاء فرقة Jagged Edge عندما كانتا تقومان بإحدى الجولات الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية.
قال نولز، إن ابنته بيونسيه وكيلي قد أخبرتاه عدة مرات على الهاتف أنهما تتعرضان للمضايقات والتحرش الجنسي من اثنين من أعضاء الفرقة الموسيقية المصاحبة لهما في جولتها.
وأضاف نولز أن ابنته وكيلي كانتا في ذلك الوقت تبلغان من العمر 16 عامًا فقط، والشخصان اللذان تحرشا بهما كانا بعمر الـ 21 و الـ 22 عامًا.
وتابع نولز أنه تصرف إزاء ذلك مع وضع القانون في الاعتبار، فكل ما يستطيع الإفصاح عنه هو أنه قام بإخراج أعضاء فرقة Jagged Edge من الجولة الموسيقية وإنزالهم من الحافلة في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا الأمريكية.
وعندما تم سؤاله عن تصرفه الشخصي بعد إخبار الفتاتين له بهذه الأخبار المزعجة، قال لا يجب أن أُفصح عن ذلك أمام الكاميرات لأني تصرفت كأب وأنا لم أحدد أسماء هؤلاء المتحرشين بشكل شخصي على الملأ، لذلك لن أصرح عما قمت به تجاههم.
وإلى الآن لم تعلق بيونسيه وكيلي على هذه الحادثة بعد أن أفصح عنها نولز بشكل علني.
الجدير بذكره أن ماثيو نولز أعلن في شهر أكتوبر لهذا العام وهو شهر التوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي، بإصابته بهذا المرض الذي يصيب 1% فقط من الرجال، وصرح نولز بتفاصيل معركته مع المرض في حلقة من برنامج Good morning America، ويعتبر هذا المرض نادرًا بالنسبة للرجال حيث يُصاب به أعداد قليلة حول العالم لمن تتراوح اعمارهم ما بين 60-70 عامًا.
ودائمًا ما يصرح نولز بأخبار مثيرة للجدل، فقد أعلن عن وجود طفل غير شرعي له من علاقة بإحدى عشيقاته، وهذا الأمر وتر العلاقة بينه وبين ابنته بشكل كبير.