غالبًا ما يترك السلوك المتّزن والمفاجآت السارة، وغيرها من تصرفات الرجل انطباعًا جيدًا لدى المرأة. ولا يتوقف هذا عند حد معين، إذ هناك الكثير من المزايا والسلوكيات الإيجابية الأخرى التي إن اتبعها معها، سيكون لها وقْعٌ جيدٌ عليها، فيتطور إلى مستوى متقدم من الاحترام، ثم الإعجاب ثم الوقوع في الحب.
ففي دراسة أعدها مركز البحوث البرازيلي الاجتماعي، جاء فيها أن هناك طرقًا عدة يمكن أن يتبعها الرجل؛ لترك انطباع جيد عند المرأة، وأول هذه الطرق وأهمها ثقته بنفسه الكبيرة، وفي هذا مفتاح كل شيء. فقد تبين بحسب الدراسة، أن الغالبية العظمى من النساء يفضلن الرجل الذي يبدو واثقًا من نفسه؛ ما يعني معرفته ما تريد وما تكره، وهو ما يجعل التعامل معه سهلاً ومريحًا.
ومما ركزت عليه الدراسة أهمية التفريق وعدم الخلط بين الثقة بالنفس والعجرفة والغرور.
الملابس تلعب دورها
وأكدت الدراسة أيضًا على أن من يختار ملابسه بعناية سيكون الأكثر جاذبية بالنسبة إلى المرأة؛ إذ تحب بطبعها الرجل الذي يعرف كيف ينتقي ثيابه، ويعرف كيف يرتديها ليبدو أكثر أناقة، وأيها تناسبه أكثر حسب المناسبة التي يحضرها، فتزداد إعجابًا به.
وسامته
تلعب وسامة الرجل دورها وتأثيرها كي تُعجب المرأة به، خاصة إن رافقها أيضًا تقديره لذاته ولباقته وشهامته، وغير صحيح تفضيلها للرجل الذي تبدو عليه ملامح العصبية والعنف والخشونة.
وكما بيّنت الدراسة، فإن الكثير من المعتقدات الخاطئة التي كانت سائدة في السابق بدأت تتغير؛ فقديمًا كانت المرأة تنجذب للرجل العنيف والخشن؛ لكونه يمثل الرجولة الحقيقية حسب ظنّها، ولكن الوقت الحالي اختلف الأمر تمامًا.
المهذّب والمرِح
الرجل المهذّب واللطيف وذو الإحساس الذي يُظهر اهتمامه بها، وتجد فيه علامات التقدير والإعجاب بها؛ وبالتالي يلبي غرورها كأنثى، يجذبها بشكل فعلي، فيما تكره ابتعاده عن إظهار الاهتمام الحميمي والمُفرط بها.
مقابل ذلك، يجذبها ذلك الذي يتمتع بمزاج مرِح، وبروح الدعابة والنكتة، والقادر على إضفاء أجواء من السعادة والفرح إلى حياتها، بدلاً من العبوس والنكد.
يُصغي إليها
وفي الوقت ذاته، وبحسب الدراسة، يجذبها من يستمع إليها عندما تتحدث، في أي مكان أو مناسبة؛ فمن يعرف كيفية احترامها وتقديرها، ويُبدي اهتمامه بحديثها ويصغي لها، إنما هو يجذبها إليه وبقوة.
ومما سبق، يتبين بأن المرأة ذات السلوك المتزن من الصعب أن يسرق قلبها أي رجل، فإن لم يكن ذكيًا في شغل مساحة كبيرة من تفكيرها، وقادرًا على خطف قلبها، فلن تنثني روحها له.
أما القادر على جذبها في وقت العسرة، ومدها بالظل في وقت الحر، والنور في وقت الظلام، فسيكون هو الرجل الأميز سلوكًا وشهامة.