تبدأ مرحلة انقطاع الطمث في أواخر الأربعينيات ومطلع الخمسينيات بالنسبة لمعظم السيدات، وعادة ما تستمر لبضع سنوات، وخلال تلك الفترة، يعاني ثلثا السيدات على الأقل من أعراض انقطاع الطمث أو كما يطلق عليه أيضًا "سن اليأس"، وهي الأعراض التي تشمل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، تقلب المزاج، التهيج والإرهاق.
وبالإضافة لذلك، فإن السيدات يكنّ أكثر عرضة نتيجة دخولهن في تلك المرحلة لخطر الإصابة بعديد الأمراض التي من بينها الهشاشة، السمنة، أمراض القلب والسكري.
وتلجأ كثير من السيدات للمكملات والعلاجات الطبيعية بغية التخفيف من وطأة هذه الأعراض ومحاولة الحد منها قدر المستطاع، ونقدم لك سيدتي فيما يلي قائمة بـ 11 طريقة طبيعية يمكن الاستفادة منها في الحد من أعراض مرحلة انقطاع الطمث، وهي:
ثبت من الدراسات أن تناول تلك النوعية من الأطعمة تساعد في منع الإصابة بهشاشة العظام التي قد تحدث أثناء مرحلة انقطاع الطمث، ولهذا ينصح بتناول قدر كاف من هذين العنصرين باستمرار.
الأمر الذي ثبت أنه قد يساعد في الحد من أعراض مرحلة انقطاع الطمث ويساعد في منع الإصابة بالأمراض، التي تأتي في مقدمتها أمراض القلب والسكري، التي تشكل خطورة على الصحة.
ثبت أن ذلك يساعد في الحفاظ على صحة العظام، ويساعد كذلك في منع زيادة الوزن بشكل كبير، فضلاً عن الوقاية من بعض الأمراض.
أبرزها الكافيين، الكحول والأطعمة السكرية أو الحارة، وذلك منعًا لتفاقم الأعراض ولضمان الحفاظ على الصحة بصورة كبيرة في تلك المرحلة السنية.
ثبت أنها تساعد في تخفيف أعراض سن اليأس مثل تردي جودة النوم، القلق، تردي الحالة المزاجية والشعور بالتعب. فضلاً عن أنها تحمي من خطر زيادة الوزن والعديد من الأمراض والمشكلات.
تساعد بدورها على إحداث توازن بين الهرمونات، والتي يقال (لكن بشكل غير حاسم) أنها تفيد في الحد من مشكلة الهبات الساخنة وخطر الإصابة بأمراض القلب، حيث إن هناك خلطًا في الأدلة.
لأنها تساعد على منع زيادة الوزن والحد من أعراض الجفاف.
لأنها ترتبط بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وتدهور صحة العظام لدى السيدات في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
لأن تفويت الوجبات وعدم الانتظام في تناولها يؤدي لتفاقم أعراض انقطاع الطمث ويعيق جهود خسارة الوزن بتلك المرحلة السنية.
لأنها تمنع فقدان العضلات الخالية من الدهون وتساعد في جهود خسارة الوزن وضبط الحالة المزاجية وتحسين جودة النوم.
لأنها تساعد فعليًا في الحد من أعراض سن اليأس، وإن كانت هناك حاجة لمزيد من الأدلة عن درجة أمانها وفعاليتها.