header-banner

عزيزة جلال تكسر حاجز الابتعاد.. وتعود في شتاء "طنطورة"!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
10 ديسمبر 2019,4:00 ص

تعود الفنانة السعودية "مغربية الأصل" عزيزة جلال إلى الساحة الفنية، بعد غياب لأكثر من 30 عامًا، حيث لم تظهر في أيّ من البرامج أو الحفلات، سوى في أحد البرامج الفضائية في شهر رمضان الماضي، بسبب انشغالاتها الأسرية.

وتعود الفنانة القديرة عزيزة جلال من خلال "شتاء طنطورة" في موسمه الثاني والذي ينطلق في 26 من ديسمبر الحالي، وتفتتح عزيزة جلال الانطلاقة تحت شعار "سحر الشرق الأوسط"، حيث تعود إلى أضواء المسرح، التي تُعدّ أيقونة من أيقونات الغناء العربي الأصيل في فترته الذهبية، ليستمتع جمهورها أخيرًا بهذا الحفل الاستثنائي الذي يمثّل إشارة البدء لانطلاق عروض "شتاء طنطورة" الفنية المميزة على مسرح "مرايا" المبهر.

وسيعود الموسيقار المصري عمر خيرت في اليوم التالي، إلى مسرح مرايا للمرة الثانية على التوالي، لتقديم حفل مميز يهدي "العلا" من خلاله مقطوعة موسيقية قام بإبداعها، احتفاءً بتاريخ أرض الحضارات العريق وطبيعتها الساحرة، إذ ستتضمن هذه التحفة الفنية الجديدة تناغمًا من آلات الفرقة الموسيقية كافة.

وكانت عزيزة جلال تحمل صوتًا مميزًا لفت الأنظار إليه سريعًا، لكنه سرعان ما اختفى بسبب الزواج، حيث قررت الابتعاد عن الفن والتفرغ للعائلة، واستقرّت بمدينة الطائف، ورزقت بثلاثة أبناء درسوا وتخرجوا في الجامعات. وكشفت الفنانة الكبيرة في وقت سابق أنها كانت معجبة بصوت والدتها إلى درجة أنها كانت تتمنى لو تمتلك مثله.

واعتزلت عزيزة جلال الفن في أوج عطائها، بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، عام 1985، لتتفرغ لحياتها الأسرية في مدينة الطائف السعودية، وقيل أنها حصلت على الجنسية السعودية، وهي ما أكدته في احدى لقاءاتها الفضائية.

ولدت عزيزة جلال بمدينة مكناس يوم 15 ديسمبر عام 1958، تابعت عزيزة تعليمها الابتدائي والثانوي في مدينة مكناس، لكنّ تألقها في الأنشطة المدرسية على مستوى النيابة جعل أحد مدرسيها يقترح على والدتها الموافقة على مشاركة ابنتها عزيزة، وعمرها لم يكن يتجاوز حينها 18 سنة، في مسابقات البرنامج الغنائي "مواهب".

في سنة 1985، توقفت عزيزة عن الطرب المباح، بعد أن تزوجت برجل الأعمال السعودي علي بن بطي الغامدي، الذي اشترط عليها اعتزال الفن والابتعاد عن أهله، سيما وأنها عاشت قصة حب مع علي، وصمدت في وجه الانتقادات وموجة الرفض التي قوبلت بها هذه الزيجة.

ضحّت عزيزة بمستقبلها الفني في سبيل الارتباط، كما ضحّى العريس من جانبه حين قبل الارتباط بزوجة ثانية، مقاوما معارضة زوجته وأسرته وبني عمومته، التي وصلت حدّ المقاطعة. لكن الوضع ما لبث أنْ تغير بعد الزواج، حيث اكتشفت عائلة بطي أن عزيزة الزوجة تختلف عن عزيزة المطربة. وكانت حصيلة الزواج أبناء يحملون شهادات جامعية عالية الجودة.

وحين علم بليغ حمدي بزواج عزيزة بارك هذا الزواج، وقيل أيامها إن شركة الإنتاج كانت قد قررت أن تدفع لها مائة ألف دولار، كأجر عن تسجيل قصيدة لحنها بليغ، لكن جلال ضحّت بهذا المبلغ الكبير في سبيل استقرارها العائلي وحياتها الزوجية.

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo