يبحثُ محققون في وفاة عارضة أزياء تبلغ من العمر 32 عامًا في المكسيك، فارقت الحياة بعد ساعات من خضوعها لجراحة تجميلية/ بحسب ما ذكره موقع "فوكس نيوز".
وسافرت إيلينا كارولينا سادا ساندوفال، من كواهويلا، إلى نويفو ليون لشفط الدهون وعمل تجميل بالأنف في مركز أوبيسبادو الطبي التخصصي، لكن تحوّلت عملية بسيطة لشفط الدهون، إلى مأساة ضربت عائلةً بكاملها.
وفي مرحلة ما بعد انتهاء الجراحة، عانت والدة الطفلين من فشل في الجهاز التنفسي، وبحسب ما ورد تنتظر العائلة نتائج تشريح الجثة لتحديد السبب الرسمي للوفاة قبل توجيه اللوم إلى أي شخص، فيما أكّد وزير الصحة بالولاية أن السلطات ستواصل التحقيق قبل التعليق على المأساة من جانبها.
وفي العام الماضي، سافرت إحدى الوكلاء العقاريين من دالاس، تكساس، إلى المكسيك لإجراء جراحة تجميلية وتوفيت بعد أن زعمت عائلتها أن الطبيب قام بحقن التخدير في المكان الخطأ وتسبب لها في نوبة قلبية، مما أدى إلى تلف قاتل في الدماغ.
وقالت عائلة لورا أفيلا إنها كانت في صحة جيدة قبل إجراء عملية جراحية لاستبدال الثدي وزرعها.
يُشار إلى أن جميع العمليات الجراحية، بما في ذلك شدُّ البطن، وشفط الدهون وغيرها، تحمل قدرًا كبيرًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بأدائها.
لذا، يتّفق عدد كبير من الأطباء على أن قرار إجراء عملية تصحيح شكل الجسم، يجب أن يكون إجراءً يحقق أهداف الشخص المُقدم على هذه الخطوة، وما إذا كانت المخاطر والمضاعفات المحتملة مقبولةً أم لا.
كما أوضح أطباء تجميل أن أضرارًا قد تصاحب عملية شفط الدهون التقليدية، ومن أضرار عملية شفط الدهون ما يلي: "النزيف، مضاعفات التخدير، الصدمة (وعادة ما تحدث بسبب عدم الحصول على ما يكفي من السوائل في أثناء الجراحة)، تراكم السوائل (جيوب من السوائل تتشكّل تحت الجلد). العدوى، وغيرها الكثير".