أدرجت موسوعةُ "غينيس" للأرقام القياسية على مستوى العالم، اسمَ الفنان المصري تامر حسني، على قائمتها بعد استطاعته وبرفقة جمهوره تحطيم لقب "غينيس" للأرقام القياسية لأكبر عدد مشاركات في لوحة جدارية في العالم.
وهنّأت "غينيس" الفنان المصري في بيان عبر موقعها الإلكتروني أكّدت فيه أن الرسائل التي تم توقيعها تحمل قصصًا استلهمها الجمهور من الفنان المصري.
وجاء في البيان أن الجمهور العالمي للفنان المصري تامر حسني في مارينا مول أبوظبي حضر للاحتفال بتحقيق الرقم القياسي لـ"غينيس" للأرقام القياسية لأكبر عدد مشاركات في لوحة جدارية في العالم.
وأضاف البيان: "استمرّت المحاولة الرسمية على مدار 6 أيام، حقق خلالها الجمهور 12086 مشاركة، محطمين الرقم القياسي السابق الذي سُجل بـ4900 مشاركة".
واستطرد: "وكانت المعايير الخاصة بالرقم القياسي تعتمد على مشاركة أكبر عدد من الأفراد في اللوحة الجدارية متضمنةً اسم المشارك ورسالةً منه، وعبّر المشاركون عن تقديرهم لنجمهم المفضل من خلال صورة أو رسالة يتركها المشارك".
وأردف: "وكان للفنان تامر حسني مشاركة سابقة في محاولة لكسر لقب غينيس للأرقام القياسية، حيث كانت له مشاركة إنسانية في حملة لأكبر عدد من التسجيلات في حملة للتبرع بالدم في العالم، حيث ساعد بلده مصر في تسجيل رقم قياسي".
وأوضح:"وحملت الرسائل على اللوحة الجدارية في مارينا مول أبوظبي رسائل وقصص استلهمها الجمهور من أعمال الفنان، في فعالية حضرها جمهور تامر حسني من كل أنحاء العالم".
واختتم البيان: "مبروك للفنان تامر حسني ولجمهوره وإدارة مارينا مول أبوظبي على هذا الإنجاز".
من جهته علّق تامر حسني، على تهنئة "غينيس" فنشر صورةً عبر خاصية "الاستوري" وقال: "الموقع الرسمي لغينيس ريكورد يهنئ النجم المصري تامر حسني لدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية".
وأضاف النجم المصري: "وقد سجّل أكبر عدد مشاركات من جمهوره حول العالم بعدد 12086 مشاركة صحيحة على أكبر لائحة تأييد جدرانية في العالم داخل مارينا مول أبو ظبي".
واختتم بالتأكيد على أن الرسائل تحمل مضمون تأثيره في جمهوره حول العالم فقال: "وقد كان مضمون الرسائل بسبب تأثيره في جمهوره حول العالم بأعماله الفنية".
وأُثير خلال الساعات الماضية جدل واسع حول حقيقة دخول تامر حسني موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكثر فنان ملهم في العالم، إذْ تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتهم الفنان المصري بالتضليل والكذب وذلك بسبب عدم إدراج اسمه ضمن الموسوعة بشكل رسمي.